ضيف من المهرجان |
في كل يوم سيكون لنا وقفة مع ضيف من المهرجان مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي ليكون القارىء على اطلاع على اجواء الجنادرية,,
نترك لكم التعرف عليه من خلال هذا الحوار السريع:
* ضيف اليوم هو: عبدالله بن عبيان اليامي.
* الصفة: أحد فرسان أمسيات جنادرية 15 للشعر الشعبي.
* بماذا تستقبل الجنادرية؟
باستعادة تفاصيل صغيرة في ذاكرة عاشت ردها من الزمن تحت وطأة النسيان.
* ماذا تعني لك الجنادرية بشكل عام؟
لا شك بأن الجنادرية تعد من أكبر التظاهرات الثقافية على المستوى العربي بشكل عام لما تملك من امكانيات كبيرة ساهمت في استقطاب أكبر المفكرين والأدباء والمثقفين من جميع أنحاء العالم وبدون شك نجد أن مزج هذه الأسماء يعد مزجا لثقافات شعوب وأمم متباينة ينتج عنه تلاقح فكري وثقافي يساهم في اثراء الحركة الفكرية بشكل عام.
* ما الحدث الذي يشدك في مهرجان الجنادرية وتحرص على متابعته؟
كل حدث في الجنادرية يملك طعما خاصا يختلف عن الأحداث الأخرى لذلك فأنا حريص كل الحرص على الاطلاع وزيارة أكبر قدر من المعارض الحرفية والتسويقية والفنية والأدبية اضافة الى متابعة الأنشطة الثقافية.
* الفكر, التاريخ, التراث, الحضارة, المستقبل, صهرت في الجنادرية لتتحدث عن ماذا بالنسبة لك؟
كل هذه العناصر صهرت لتتكلم عن مدى ما تمتلك هذه الأرض من جذور ضاربة في أعماق التاريخ ساهمت في خلق أجواء تتنفس اريج الماضي وتحمل هوية الحاضر المشع بكل ما يملك من تقدم ورقي.
* التراث الشعري القصصي والروائي الشعبي هل استطاعت الجنادرية بكل هذه الفعاليات المختلفة ان تكون حلقة وصل بين جيل الانتاج لهذا التراث والجيل الحالي؟
من المؤكد ان الجنادرية استطاعت ان تربط بين الحلقات المفقودة في ذهن المتابع حتى اضحت حدثا تاريخيا يربط الماضي العريق بالحاضر المشرق.
* أمسيات شعرية، ندوات ثقافية، فعاليات فلكلورية، أسواق شعبية، والكثير من النشاطات الأخرى, الى أين تأخذك خطاك ولماذا؟
في الحقيقة أنا شاعر شعبي ولكن ليس بالضرورة انني لم أحضر هنا إلا من أجل الأمسيات الشعرية فجميع الأنشطة تعد روافد ثرية لكل شاعر ولكل مفكر ومثقف تساهم في صقل واثراء تجربته على اختلاف منهجها الابداعي لذلك فأنا حريص على كل الأنشطة.
* اضافات تتمنى أن تراها في المهرجان القادم؟
تفعيل دور الخيمة المقامة في محل اقامة الضيوف بشكل أكثر ترتيب والاستفادة من ضيوف المهرجان على هامش الجنادرية بعمل ندوات تتيح لكل متابع الاستفادة من تجاربهم بشكل أكبر.
* الجنادرية المساحة المحدودة وعبق الماضي,, في الزاوية الأخرى صروح المستقبل, كيف ترى هذا التضاد وما هو الشعور الذي يتولد لديك؟
لابد أن يدرك الجميع بأن حاضرنا الحالي هو امتداد لواقعنا التراثي السابق ولابد ان يتولد لدينا جميعا شعور بالفخر والاعتزاز بالنقلة الثقافية والفكرية التي نعيشها حاليا.
* الماضي له عبق أخاذ عندما نستعيده, هل استطاعت الجنادرية ان تعيدك للماضي؟ وماذا استنشقت من خلالها؟
في الحقيقة الجنادرية تعد من أكثر الأماكن قدرة على رسم لوحة الماضي بشكل أقرب للواقع الذي كانت تعيش فيه.
* ماهي الأسئلة التي كنت تبحث عن اجابات لها واستطاعت الجنادرية ان تعطيك اجابات واقعية لها؟
في الحقيقة الجنادرية استطاعت الاجابة على الكثير من الأسئلة ولكن ما زالت هناك أسئلة أدق وأعمق تجول في داخلي.
* بماذا تودع الجنادرية؟
بما أني أحد المشاركين في فعاليات الأدب الشعبي لهذا العام فسوف أودعها بالشعر.
|
|
|