بدعم من وكيلها بالمملكة : تيسو تتحدّى المستقبل |
* الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية
عقدت إدارة ساعات تيسو السويسرية اجتماعاً في الرياض تناول موضوع المبيعات الإقليمية في الشرق الأوسط بدعم من وكيل تيسو المعتمد في المملكة العربية السعودية شركة الغزالي للتجارة وبحضور عدد من وكلاء تيسو في المنطقة.
وفي هذا السياق ، عرضت تيسو آخر ابتكاراتها وهي سارعة (باور ماتيك) الجديدة التي تطبق نظام (عدم الحاجة إلى الطاقة) End Of Energy System بحيث أنها لا تشتمل على بطارية بل تستمد طاقتها من حركات المعصم وتعمل على تخزينها بكميات تكفي لتشغيل الساعة مدة 2400 بطاقة ذاتية.
العلبة الحاضنة من الفولاذ وتؤمن حماية فعالة للتاج، وهي مقاومة لتسرب الماء حتى عمق 100 متر.
التاريخ المهم في تيسو هو عام 1853 عندما أسس شارلز - فيليسان تيسو وابنه شارلز - أميل الشركة في لوكل /سويسرا من أجل صنع ساعات مثالية, ومع مرور السنين ، رسخت تيسو تاريخها العريق في صناعة الساعات ، الدليل القاطع على ذلك هو أنه في القرن التاسع عشر أصبحت تيسو الممول الرئيسي للساعات لقصر القيصر الروسي.
اليوم، تيسو هي عضو في مجموعة سواتش ، إحدى أهم المجموعات العالمية المتخصصة في صناعة الساعات في العالم، ونموها دفع بها لتصدر المرتبة الأولى بين كافة الماركات السويسرية الأخرى في إنتاج وبيع الساعات المتوسطة السعر.
إن منتجات تيسو تباع في أكثر من 140 بلداً حول العالم، إلى جانب ذلك تيسو لديها 19 شريكاً في أوروبا والشرق الأقصى والقارة الأمريكية، واليوم تلعب منطقة الشرق الأوسط دوراً أساسياً في نطاق استراتيجية تيسو العالمية.
تيسو تنتج ساعات تتميز بنوعية وقيمة كبيريين ، وبأسعار يمكن تحمُّلها وإن كافة منتجات تيسو تتمتع بضمانة عالمية لمدة سنة واحدة من تاريخ الشراء, وحتى في دول مثل الهند والتي تحظر استيراد الساعات، فإن تيسو لديها 17 مركزاً للخدمة بعد البيع, عام 1992 ، تم طرح تيسو في منطقة الشرق الأوسط وبفضل مجهود ودعم وكلاء الشركة الشقيقة رادو، تمكنت تيسو خلال أشهر من عرض منتجاتها في أفضل الأماكن لبيع الساعات في المنطقة.
إن رؤية تيسو المستقبلية وهي على الألف الثالث لا ترتكز على قصص نجاحها خلال الأعوام السبعة الماضية بل على استراتيجية تسويق واضحة تؤمن قفزة نوعية لهذه الماركة العالمية خلال العقد القادم.
|
|
|