روس يصل الأحد وقمة أردنية / فلسطينية اليوم في عمَّان طرح عطاءات بناء 6944 وحدة استيطانية منذ تسلُّم باراك السلطة |
* غزة الرباط القدس الوكالات
ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية أن مجموع المستوطنات التي تم بناؤها في عهد ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي بلغ 6944 مستوطنة,, وهو ما يفوق ما تم في عهد سلفه بنيامين نتنياهو.
وأوضحت دائرة المفاوضات بالمنظمة في احصائية اذاعها راديو صوت فلسطين أمس ان عدد عطاءات بناء المستوطنات منذ أن تسلم باراك رئاسة الوزراء بلغ أربعة آلاف و122 يضاف إليها 2700 وحدة استيطانية يستمر بناؤها في جبل أبو غنيم بمدينة القدس و122 مستوطنة في رأس العمود بالمدينة المحتلة.
هذا وفي الرباط دعا فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية الدول العربية الى تحديد مبلغ معين تقدمه لوكالة بيت مال القدس الشريف والى تنظيم حملة شاملة في أنحاء الوطن العربي والاسلامي لحشد الأموال لصالح هذه الهيئة.
وأشار الحسيني في حديث للتلفزيون المغربي اذاعه الليلة الماضية إلى أن وكالة بيت مال القدس لا تملك حالياً سوى مبلغ 40 مليون دولار,, وقال: إن هذا المبلغ غير كاف في الوقت الذي تحتاج فيه مدينة القدس من أجل عمليات الترميم والاسكان الى نحو 230 مليون دولار سنوياً ولمدة ثلاث أو أربع سنوات للتمكن من مواجهة الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية.
واضاف ان بيت مال القدس الذي استغرق اعداد نظامه الداخلي وقتاً طويلاً وجد ليكون مختلفاً عن الصناديق الأخرى معتمداً على الانسان العربي والمسلم من حيث التمويل وتغطية بعض المصاريف.
وأوضح الحسيني ان المجالات التي بدأ الاشتغال فيها تتعلق بالصحة والتعليم والاسكان وترميم البلدة القديمة وما حولها وهي مجالات تشكل الصمود في مدينة القدس ,, وقال: إن الأمل كان معقوداً على اتساع ما يسمى بالمصروفات التجارية لنستطيع تطوير هذه المؤسسات ونحميها من الاندثار وأيضاً لتتمكن من الصرف على نفسها وابقاء موظفيها عاملين فيها.
وبخصوص عملية السلام أكد الحسيني ان حكومة ايهود باراك الاسرائيلية لم تف بوعودها خلال الحملة الانتخابية وقال: نحن مصدومون من الموقف الاسرائيلي ومن موقف باراك الذي يتجه بشكل سريع نحو تقمص شخصية نتنياهو.
ودعا الحسيني رئيس الوزراء الاسرائيلي الى السير في عملية السلام وعدم مخادعة نفسه مشدداً على أنه بدون حل القضية الفلسطينية وملف القدس لن يكون هناك سلام.
وأعرب المسؤول الفلسطيني عن استغرابه لكون الغالبية العظمى من مجموع الحركات السياسية في اسرائيل تريد السلام في الوقت الذي يخطو فيه المحتكمون في مسيرة العملية السياسية خطوات معاكسة.
ودعا الحسيني الولايات المتحدة كراعية السلام في المنطقة الى تحمل مسؤولياتها كاملة خصوصاً ازاء ما يقع من أشياء رهيبة في لبنان .
وعبر عن استيائه للممارسات الاسرائيلية خاصة سرقة 85 في المائة من المياه الفلسطينية وبيع 15 في المائة منها الى الفلسطينيين,, ووصف هذه الممارسات بالظلم والتطرف والعنصرية.
وأكد الحسيني عدم وجود أي تخوف فلسطيني من المفاوضات الاسرائيلية السورية,, مضيفاً ان تحرير أي أرض عربية يخدم القضية الفلسطينية.
على صعيد فلسطيني آخر ذكر في عمان أمس ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في عمان اليوم الأربعاء.
وقال عمر الخطيب السفير الفلسطيني لدى الأردن في تصريح له بهذا الخصوص ان اللقاء سيركز على سبل انقاذ عملية السلام من جمودها الراهن وتعزيز مسيرة التضامن العربي في وجه المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة العربية.
واضاف ان الرئيس الفلسطيني سيطلع العاهل الاردني على نتائج لقاءاته مع الملك محمد السادس عاهل المغرب واعضاء مجلس ادارة بيت مال القدس في مراكش ومحادثاته مع البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان في روما.
|
|
|