اعترف بتدني الروح المعنوية لجنوده في الجنوب باراك يحدد يوليو القادم موعداً نهائياً للانسحاب من لبنان |
* بيروت القدس المحتلة عمان الوكالات
أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي يهودا باراك التأكيد على نيته سحب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان قبيل حلول شهر تموز القادم بعد ان حدد من قبل إبريل القادم موعداً للانسحاب، ونقلت الاذاعة الاسرائيلية امس عن باراك قوله: اذا اقتربنا من شهر تموز القادم دون التوصل الى سلام مع لبنان فسيتم سحب القوات الاسرائيلية من الجنوب حتى قبل التوصل الى اتفاق سلام مع لبنان.
واضاف انه من الواضح ان الانسحاب من جنوب لبنان ينطوي على مزيد من المخاطر وعليه فإنه يتوجب على اسرائيل بذل كل جهد مستطاع من اجل استنفاد جميع الفرص لإعادة جنود الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان سالمين.
واعترف باراك بتدني مستوى الروح القتالية لدى الجنود الاسرائيليين في جنوب لبنان جراء ارتفاع اعداد القتلى والجرحى بين القوات الاسرائيلية المتواجدة في جنوب لبنان جراء العمليات القتالية التي تنفذها حركة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاسرائيليين.
وعلى الصعيد الميداني فقد قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة داخل المنطقة الحدودية المحتلة في الريحان والعيشية صباح امس ضواحي بلدة الريحان والطريق المؤدية إلى بلدة السريرة وكفرحونة بالبقاع الغربي من جنوب لبنان.
وترافق القصف المدفعي مع رمايات رشاشة ثقيلة استهدفت عدداً من القرى والبلدات في جنوب لبنان دون وقوع إصابات.
وذكرت المصادر الامنية اللبنانية ان الهدوء الحذر ساد مناطق جنوب لبنان الليلة قبل الماضية بعدما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية قبيل منتصف الليل على ضواحي بلدة جباع في إقليم التفاح بالقطاع الاوسط وألقت الطائرات صاروخي جو/ ارض ادت الى وقوع اضرار مادية في المزروعات.
وقالت المصادر الامنية: ان مجموعة من رجال السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي شنت الليلة قبل الماضية هجوماً استهدف تجمعاً عسكريا لقوات الاحتلال في موقع الدبشة داخل المنطقة الحدودية المحتلة.
واضافت ان المجموعة استخدمت في هجومها الاسلحة الصاروخية وتمكنت من تحقيق إصابات مؤكدة وفي نفس الوقت قامت مجموعة اخرى بمهاجمة موقعي الاحتلال في السويداء والطهرة مستخدمة الاسلحة الصاروخية والرشاشة وحققت فيهما إصابات مباشرة في صفوف عناصرهما بالاضافة الى تدمير بعض الدشم والتحصينات المحيطة بالموقعين المستهدفين.
|
|
|