في سابق الايام,, لا العصر والاوان! كان حزم الرس فريقاً لايشق له غبار ايام (عمر والشارخ والديش) حيث يصفهم شاعر تلك الحقبة الزمنية بالاسرع من صفاق الريش!!
,, مرت سنوات ومحبوه يترقبون خروجه عن دائرة المنطقة,, لكن الظروف العصيبة التي احاطت به من كل جانب قذفت به في غياهب المجهول,, بيد ان فرق النجمة والرائد والتعاون والعربي اعلنت عن هويتها بحضورها المتميز وتواجدها خارج منطقة (التغطية).
ومنذ 3 مواسم خلت هبت رياح التغيير والتجديد على الحزم حيث اقتلعت جذور الاحباط والانهزامية لتغرس روحاً وثابة طموحة تنشد العمل على تقدم الصفوف وتحقيق بصمة حزماوية تتواكب مع مستجدات عام 2000,, فجاء يوم الخميس الماضي مشهوداً بموجة فرح كبرى عاشها ابناء الحزم في محافظة الرس التي زفت عريسها في احتفالية طال انتظارها.
,, اما وقد استقر الصاعد الجديد وحط رحاله في مصاف فرق الدرجة الاولى,, فإن المسئولية اصبحت اكبر من أي وقت مضى,, وليحذر الاستهانة بالمرحلة القادمة,, وليدرك جيداً انه وضع خطوته الاولى في طريق الالف ميل,, فلتتبعها خطوات بناءة وهادفة.
,, لنشارك الحزم فرحته بالتأهل والصعود ولنقلها,, وبالفم المليان : الف مبروك,, وتستاهل هذا الانجاز,, والحلم,, حتى وان تحقق في وقت متأخر مستشهداً بالحكمة المعروفة وهي (ان تصل متأخراً خير من أن لاتأتي ابداً),, اما وقد,, وصلت بالسلامة الى هذه المحطة فان الدعوات والاماني لاتتوقف عند هذا الحد وانما في بلوغ محطة الممتاز .
,,والتهنئة نرفعها كذلك لرفيق درب الحزم فريق ابها المتوج بطلاً وبجدارة متناهية ,,وكل عبارات التقدير والامتنان التي يستحقها رئيس النادي عبدالوهاب عسيري,, ذلك الرئيس المتميز بالعطاء والاخلاص وتفهمه لمعاني الرياضة الحقة وسلوكياتها ,,وسامحونا.