لا احد ينكر ما وصلت اليه المرأة لدينا من تأهيل علمي جعلها تتبوأ مكانتها الملائمة بما يتوافق وطبيعتها وتكوينها وخصوصيتها وفق تعاليمنا الدينية وقيمنا وتقاليدنا الاجتماعية فكان لها دورها الاسري والتنموي في مسيرة بناء هذا الوطن.
وفي الجانب الثقافي والكتابي وهذا ما يهمني لاحقا ان هناك الكثير من الاديبات والكاتبات والصحفيات المرموقات، بل ان هناك دراسة اجريت مؤخرا اشارت للحضور الصحافي الباهر للمرأة مما يخولها مستقبلا لأن تتفوق في هذا المضمار على الرجل!.
وبغض النظر عن صحة ذلك من عدمه من باب اللهم لا حسد الا اننا يجب ان لا نغفل ان لكلاهما الرجل والمرأة خصائص قد لا تتوفر لدى الآخر تجعل من احدهما متفوقا على الآخر من مبدأ كل لما يسر له !!.
هذه التوطئة والتي قد يعتبرها البعض بمثابة معروض استجدائي لاتقاء خربشة الاقلام النسائية إلا انها تعبير صادق عن مدى اعتزازي بما وصلت اليه امرأة هذا الوطن أماً واختاً وابنة بل انني منحاز للمبدعات منهن وفي اي مجال ولكنه انحياز ليس كانحياز الدكتور انور الجبرتي الذي لا يقبل الحياد!!.
اعود لموضوعي وهو ما يختص بالكتابة النسائية في المجال الرياضي وبالتحديد في كرة القدم حيث تشهد الساحة الرياضية الكتابية كوماً من الاقلام النسائية وهذا هو بيت القصيد ولئلا يساء الظن بحديثي تجاه تلك الاقلام دعوني اقول لكم:
* بأني لست ضد الكتابة النسائية في المجال الرياضي عامة ولا أقلام الحبر النسائية التي يتفرع منها قلم الروج والذي قالت عنه الكاتبة انتصار العقيل ذات مقال بأنه لم يعد حكرا للكاتبات فقط انما اصبح بعض الكتاب يستعملونه اللهم حوالينا ولا علينا !! ولا احسب الا انها مداعبة من الكاتبة رغم قسوتها!.
* كما انه ليس اعتراضا على دعوة الاقلام النسائية للكتابة ولا على من افرد الصفحات لتلك الاقلام!.
* ولا يضيرني لو جاورتنا تلك الاقلام هنا في جزيرة الجميع وقد كان.
اعتراضي فقط على اقحام القلم النسائي فيما يتنافى وخصوصية وتكوينية المرأة وبالذات في هذه اللعبة على اعتبار ان هناك مجالات كتابية اخرى تتناسب ووضعيتها ليس من بينها بالطبع تحليل مباريات كرة القدم والتعليق عليها والغوص في هموم وشجون ممارسيها وجمهورها.
* وما دمنا اتفقنا او هكذا يبدو لي بأن مجال الكتابة الرياضية وفي هذه اللعبة بالذات وما شابهها لا يتناسب وطبيعة المرأة، وأمام هذا التدفق الكتابي الرياضي الحريمي المتنامي يقفز التساؤل التالي:
* هل هناك من يكتب عن تلك الاقلام؟!!.
* أم ان هناك من يكتب باسمائهن لاعتبارات عديدة اقلها ضمان النشر؟!! كما يحدث في ساحة الشعر الشعبي او تعفيط الحكي او تنطيلة على رأي زميلنا الاديب المبدع عبدالله بن بخيت.
* لا اجزم بصحة ذلك كما لا يمكنني نفيه لذا سأنتظر جوابا للتساؤل اعلاه والذي فرضه ذلك التواجد المكثف للقلم النسائي في ميدان كرة القدم.
أكثر من اتجاه
* رش صغار كميت بمرات مساء اول امس الجمعة عطر البطولة على كل محبيهم عندما اعتلوا منصة التتويج رقم 1 ابطالا للمملكة في تنس الطاولة على مستوى الناشئين, تحية لهؤلاء الصغار اجساما، الكبار طموحا ولكل من ساهم في هذا الانجاز اداريا وفنيا والتحية مزجاة لإدارة واعضاء النادي الذين حققوا الحلم الكبير بسواعد صغيرة طموحها اكبر.
* تكاثر فرص التسجيل محصلة لسرعة التحضير وعمليات التحول المعاكس دفاعا وهجوما كما انها نتاج لدقة التمرير الرأسي وهذا ما يميز الكرة الافريقية من خلال مشاهدتنا لها خلال البطولة الافريقية القائمة الآن بالاضافة الى الحيوية والديناميكية والتي تتيح للفريق فرصة السيطرة الميدانية وبمناسبة الحديث عن اهمية تسريع اللعب من خلال التحضير والتمرير على اعتبار انه اسلوب ادائي لا يتيح للخصم فرصة التقفيل مبكرا فقد احصيت لأحد فرق الممتاز لدينا 13 تمريرة عرضية وسط الميدان تناقلها ثلاثة لاعبون!!.
* يشدني في صالح المطلق الدولي سابقا والكاتب والمدرب حاليا طرحه العقلاني ورؤيته الفنية والتي تنم عن حسن ادراك وحس فني رائع ولا استغرب ذلك فقد كان لي شرف مزاملته في عدد من الدورات تبين لي من خلالها حجم ما تكتنزه هذه القدرة الوطنية من طموحات مغلفة بالمعرفة والدراية بالاضافة الى صدق التعامل, كل ما اتمناه لهذا الزميل نجاحا في مهمته مع منتخب التعليم الفني بحجم نجاحه كلاعب وككاتب.
* سامي الجابر بالرغم من نجوميتك وصناعتك الا انني اتمنى ان تكون شجاعا اكثر وتعرف انك هداف لا صانع فعودتك للخلف ساهمت في تواضع القدرة الهجومية، أليس كذلك؟!.
* هل تساهم عودة خميس العويران في الاقلال من عمليات الاعتماد على اكثر من محور؟.
* اقلام العالمية هم وحدهم دون سواهم من ساهم في تواضع النتائج النصراوية الاخيرة!.
* اتمنى ترشيدا لتصاريح السيد ماتشالا!.
* ولهيب الاتفاق يعيدنا الى ايام سعدون المليئة بالثرثرة!!.
* سيرجيو اين هو؟ وليتانا هناك! هذه أحوال محترفي الهلال!!.
آخر اتجاه
* الزمن عقار يداوي كل داء.
فرانكلين