لقاء نهائي كأس المؤسس بعد غد الاربعاء لن تكون القوة متكافئة بين طرفيه حيث ترجح كفة الفريق الاهلاوي وبشكل اكبر وواضح فنيا وعناصريا وتحضيريا واداريا ايضا.
فالاهلي بشكله ووضعه الحالي هو افضل فريق سعودي بلا ادنى جدال ونتائجه محليا وخارجيا تدل على ذلك، وبالارقام وهو مؤهل لحصد اكثر من بطولة على الصعيدين الداخلي والخارجي ,,
فالفريق يحظى باهتمام وعناية ورعاية ومتابعة ادارية واعية ودقيقة وفرت كل سبل التطور والتفوق له، كما يمتلك عناصر غاية في القدرة والكفاءة والتمكن، وفي جميع الخطوط ومن خلفهم مدرب ذكي وقدير,.
واذا كان الهلال لا يقل عن الأهلي مقدرة وكفاءة عناصرية وتدريبية الا ان الفريق الازرق يعاني ارهاقا من تتابع وتسارع المشاركات كما يعاني نقصا شديدا في عناصره غير المحلية لتغيب الهويدي وتأخر عودة سيرجيو لظروف واسباب غامضة، ومن هنا يتفوق الاهلي وترجح كفته.
ولكن يبقى امر ربما يعيد توازن الكفتين بين طرفي اللقاء وهو العامل الجماهيري,, إذ إن اقامة المباراة على استاد الملك فهد الدولي كفيل بجعل 70 الف حنجرة تهتف لصالح الازرق اذا ما ارادت جماهير الهلال ان يكون لها دور مؤثر في دعم فريقها وترجيح كفته في المباراة,, اما اذا واصلت هذه الجماهير سلبيتها وعزوفها عن دعم فريقها وفضلت المتابعة كالعادة خلف شاشات التلفزيون فلا يلوموا اللاعبين اذا ما انتهت المباراة الى غيرما يحبون.
فالاهلي يدخل المباراة بسلاح قوته العناصرية والتدريبية والادارية والهلال بسلاح جماهيره,, فلمن تكون الغلبة,,؟