كان تكريم جامعة الدول العربية لسمو الأمير عبدالرحمن بن سعود تكريما لكل الرياضيين السعوديين بمختلف ميولهم وانتماءاتهم، ومهما اختلف البعض مع أبي خالد فإن كلمة الحق قد فرضت نفسها لذلك وجب على الإدارة وأعضاء الشرف النصراوي التفاعل مع هذه المناسبة بما يتفق مع مكانة أبي خالد الرياضية والاجتماعية، ولا أخفيكم بأن تخلف سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود عن مرافقة البعثة النصراوية إلى البرازيل لم يكن لائقا بالنصر ورجالاته، فالمحفل العالمي كان فرصة سانحة لتكريم أبي خالد في البرازيل، وحتى إن رفض أبوخالد الذهاب كان من المفترض أن يجتمع النصراويون ويسعوا لإقناعه لتشريف بعثة النصر برفقته.
نتيجة طبيعية
ابتعاد الأمير تركي بن خالد عن النصر خسارة بلا شك، ولكن حينما تدقق تدقيقا في كيفية وضع أعضاء شرف نادي النصر يتضح لنا جليا أن ابتعاد تركي نتاج طبيعي ولا يثير الاستغراب والاستعجاب،
الدويش والعجلان
ذكر محمد الدويش ان الزميل عبد الله العجلان قال ان النصر القديم بكل نجومه وتاريخه وبطولاته ضجيج فارغ واضاف الدويش عبارة: ما رأي جلوي بن سعود؟
وبما أنني كنت خارج المملكة فإنني لم أقرأ ما كتبه عبد الله العجلان ورأيي فيما قال العجلان بأن العجلان وغيره يجب ان يكونوا منطقيين ومنصفين وهم يحملون لواء الكلمة، اما ما تكنّه العواطف لا العقول فهو مرفوض لدى الجميع، وبهذه المناسبة اقول لمحمد الدويش إذا كانت لديك رغبة صادقة وأكيدة في أن يبتعد العجلان وغيره عن الإساءة للنصر فعليك أن تبتعد عن الإساءة للآخرين، لأن الرد لن يكون موجها إليك بقدر ما يكون موجها للنصر، وصدق الحق إذ يقول (وجزاء سيئة سيئة مثلها) أرجو أن تستوعب هذا!!!
ممدوح وقمّ
أعجبني الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في جوابه على (قمّ)، فالرجل كان حاضر الذهن والفكر فطنا ولم ينطل عليه خبث السؤال (القمّيّ) لذلك كان واضحا وقال ما هو صواب وحق وترك (قمّ) في غيّه وسواد قلبه.
وجهان لعملة واحدة
اللاعب والإداري والصحافي وجهان لعملة واحدة فمتى يتخلص النصر من هذه النوعية الرديئة ويقدم نوعيات محترمة تعطي انطباعا حسنا عن النادي ومبادئه وأهدافه وما اكثرهم بين أروقة النادي!