*لقاءات هيفاء عبدالرحمن :
مع هذا الحدث الذي يطل علينا كل عام ولإطلالة جنادرية (15) لهذا العام ترصد (الجزيرة) توقعات شخصيات معروفة في المجتمع النسائي بمختلف جهاته، لجدوى نجاح جنادرية (15) التي تواكب اختيار الرياض العاصمة الثقافية من هنا نبدأ اليوم انطلاقة جديدة تواكب احداث هذا المهرجان:
موروث حضاري
كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذة هدى النعيم مديرة القطاع النسائي في مركز الامير سلمان الاجتماعي طرحنا عليها سؤالنا حول توقعاتها لجنادرية (15) فكان حديثها شيقاً يفتح آفاقاً جديدة تعطي للقارىء تميز المرأة السعودية وفكرها الثقافي فتقول:
جنادرية (15) هي تمثيل وتجسيد حي للموروث الحضاري الذي يشير الىتاريخ المملكة العربية السعودية العريق ونهضة البلاد الحالية طبعاً والجنادرية (15) تتزامن هذا العام مع اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية ممايضفي عليها طابعاً مميزاً حيث امتزج القديم والحديث في آن واحد، وإن دل هذا على شيء فإنمايدل على ان ماوصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم حضاري ونهضة شاملة إنما يرجع ويعود الى ماضيها العريق وتاريخها الاصيل الذي اسسه ووضع لبناته الاولى جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واستطاع ببالغ حكمته وحنكته السياسية ان يوحد أطراف البلاد تحت راية التوحيد ثم جاء من بعده ابناؤه الابرار واستمروا على نهج اجدادهم فوصلوا ببلادهم الى ماوصلت اليه من نهضة حضارية استحقت عن جدارة ان تنال لقب الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000, وللمركز دائماً دور مساند لكافة الانشطة المصاحبة لفعاليات الاحتفال للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالنسبة للايام المخصصه للنساء حيث أقيم المؤتمر الإعلامي الخامس باللجنة الإعلامية التراثية وعن دوري هذا العام فسوف اشارك في التنظيم والاعداد لبرنامج الاحتفال بالفعاليات التراثية التي سوف تقام على مدار ثلاثة ايام بالاضافة الى تعريف الجاليات الاجنبية والوفود الزائرة بالحرف والانشطة التراثية التي سوف تقام على مدار (3) ايام, وأتوقع لجنادرية (15) أن تقدم إضافات جديدة، وجديد هذا العام اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية حيث سوف تحتضن نخبة كبيرة من الاديبات والمفكرات والشاعرات بالتمازج مع الفعاليات التي سوف تقام داخل القرية التي تعكس الجانب التاريخي لحضارة المملكة وتعطي تجسيداً حياً للماضي والحاضر المتطور.
ترابط وتلاحم
أما المذيعة وفاء بكر يونس فعبرت بحديثها عن توقعاتها بقولها:
هذا لعام نجد في جناح القصيم للمقتنيات التراثية القديمة تجديداً بطريقة العرض بشكل جميل عن السنوات الماضية وشعوري هذا العام احساس بالترابط والتلاحم من خلال الاشياء المقدمة وكذلك تطور في بلدي حيث مازال يحافظ على تراثه برغم من هذا التطور السريع من خلال تقويم مسئولين يقومون بهذه الجهود الجبارة لإظهاره بصورة جميلة وبمشاركة الطلاب والمفكرين والمفكرات وكافة ابناء الوطن بكافة مستوياتهم,, واتمنى ان يزور الجميع جنادرية (15) وان يأتي ابناء الوطن من كافة انحاء المملكة ولايكتفي برؤيته عن طريق التلفاز لان الواقع اجدر بالشعور بالوطن عن المرئية او المسموعة عبروسائل الاعلام, وعن مشاركتها هذا العام تقول الاستاذة وفاء:
قام التلفزيون السعودي بعمل برنامجي (أغلى وطن) وإعداد التقارير لعالم الاطفال لنقل شعور الاطفال عبر بعض اللقاءات واقدم شكري الجزيل للقائمين على جنادرية (15) وعلى رأسهم الامير متعب بن عبدالله ومن مسئولات القسم النسائي وفعالياته لماقاموا به من تنظيم جيد من حيث مواقف السيارات وتنظيم الدخول، ونتوقع ونتمنى ان نرى كل جديد, وأفتخر بما اني اعلامية واشارك بهذه المناسبة ومعايشتها من حيث دخولي وسط هذه النشاطات وفعالياتها وان انقلها للجميع.
خطوط عريضة
الاذاعية (فاطمة العنزي) تقول: توقعاتي هي خطوة جديدة في مسيرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة واتمنى ان تكون هذا العام اثرى وافضل من الاعوام السابقة بكل ما هو جديد, وايضاً أن يتميز نشاطنا الثقافي بمواكبته لاختيار الرياض عاصمة للثقافة ومن خلال الخطوط العريضة التي تتضح لنا في هذا المؤتمر اجد ان النشاط هو النشاط في العام الماضي وماقبله والاختلاف فقط بأسماء الشخصيات المشاركة والمواضيع المطروقة ولكن متفائلة جداً بنشاط اللجنة التراثية في القرية فكل أبجديات القرية تتمثل الثقافة بكل معانيها سواء السوق الشعبي والحرفيات وايضاً المزرعة القديمة، والاجنحة المشاركة من المؤسسات والدوائر الحكومية التي تعرض كل مايتعلق بها، ومن هنا نجد انفسنا نشاهد الرياض ونقارن بين الماضي والحاضر بكل شموخ اقول يحق للرياض ان تعتز وتفتخر بمن حفروا بالصخر المستحيل لكي تصبح رياض ابناء اليوم عاصمة للثقافة.
أتوقع التميز
اما بثينة النصر مراسلة mbc/fm فتقول:
على حسب الاستعدادات للجان اتوقع التميز بالذات انه يتواكب مع حدث الرياض عاصمة للثقافة العربية ولابد ان يكون متميزا ولmbc ادوار في تغطية اي نشاط نسائي بالمملكة مهما كان حجمه فما بالنا بالجنادرية الحدث الاول الثقافي الذي يبرز نشاطات المرأة السعودية, والحقيقة أن الشيء المميز لجنادرية (14) العام الماضي انه منظم من بدء الفعاليات للمؤتمرات الصحافية مروراً بالانشطة خلال ايام المهرجان, كان التنظيم عالياً واتمنى اعطاء المرأة السعودية دائماً الدعم والفرص التي تبرز مواهبها وقدراتها التي هي في رأيي بحر جدير بالخوض.
وللجزيرة كلمة
طبعاً ونحن نعاصر احداث كل عام للجناردية نرى ونلمس ان كل عام تتقدم الانشطة وتنشط الجهود,, وتتسابق الايدي لإضافة لمسات جميلة تتوافق مع تطور كل عام فجنادرية (15) هي جنادرية كل عام تشترك بعامل واحد وهو الاهم مهما كثرت السلبيات أو قلت الايجابيات؟؟