* صنعاء أ,ف,ب
حذرت الحكومة اليمنية أمس السبت خاطفي الأمريكي الذي أطلق سراحه الخميس الماضي انه سيتم ردعهم، واتهمت شركة استثمارات بالوقوف وراء عملية الخطف.
وكتبت صحيفة الثورة في افتتاحيتها ان شركة المنقذ التي اختطفت المواطن الأمريكي كينيث وايت كانت ترمي الى وراء ذلك الى تحقيق عملية ابتزاز ولكن هذه المرة على الدولة محاولة الحصول على تعويضات مالية كبيرة على أراض تدعي انها أخذت عليها وهي القضية التي قال فيها القضاء كلمته وأبطل الدعوى فيها .
واضافت الصحيفة ان الحكومة حريصة على ان كلا من الخاطفين سينال الجزاء الرادع الذي يستحقه وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وقد اطلق سراح كينيث وايت الخميس الماضي بعد اسبوعين على خطفه في منطقة مجاورة لمدينة مأرب شرق صنعاء على أيدي عناصر قبلية من شركة المنقذ.
وغادر وايت 55 سنة الذي يعمل مع شركة هالي بورتن الأمريكية للخدمات النفطية صنعاء أمس السبت لقضاء اجازة في الولايات المتحدة.
وتطالب شركة المنقذ التي تأسست في 1995 الحكومة اليمنية بتعويضات قدرها 64 مليار ريال حوالي 400 مليون دولار في مقابل أرض ادعت الشركة أنها من أملاكها في عدن وجرى ضمها الى النطاق الجغرافي المخصص للمنطقة الحرة في كبرى مدن الجنوب اليمني.
واتهمت الشركة في وقت سابق التجمع اليمني للاصلاح الذي يحظى بنفوذ بين قبائل شمال اليمن بالوقوف وراء خطف الأمريكي وبان لمسؤوليه علاقة بشركة المنقذ, إلا ان تجمع الاصلاح أكد في بيان ان لا علاقة له بالشركة أو بعمليات الخطف في اليمن.
وغالبا ما تلجأ القبائل اليمنية الى خطف أجانب لتحقيق مطالب معينة من السلطات أو الحصول على تعويضات مالية.