بعد زيارته لمتحف الحرمين ومصنع كسوة الكعبة فخامة الرئيس الجزائري: المتحف يجسد اهتمام الملك فهد بالحرمين الشريفين |
* مكة المكرمة أحمد الحربي
قام فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والوفد المرافق له امس بزيارة لمتحف الحرمين الشريفين بأم الجود بمكة المكرمة حيث كان في استقبال فخامته بموقع المتحف نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف محمد بن أحمد المنصوري ومدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة زياد محيي الدين خوجة.
واستمع فخامته لشرح مفصل خلال جولته بقاعات المتحف من مدير متحف الحرمين الشريفين المهندس عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن حميد عن المعروضات والمقتنيات التي تتعلق بالحرمين الشريفين ومنها مجسمات للحرمين الشريفين والعديد من القطع الاثرية القديمة والنقوش الكتابية القديمة وسلم الكعبة المشرفة المصنع سنة 1240ه، ومقصورة لمقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأهلة المنارات القديمة إضافة لأقدم عمود للكعبة المشرفة الذي يعود تاريخه للعام الهجري الخامس والستين.
كما شاهد فخامته الصور الفوتوغرافية التي تحكي تاريخ الحرمين الشريفين عبر العصور حتى عهد خادم الحرمين الشريفين.
وفي نهاية الزيارة سجل فخامة رئيس الجمورية الجزائرية كلمة في سجل كبار الشخصيات عبر فيها عن بالغ سروره بما شاهده في هذا المتحف من مقتنيات أثرية تصف تاريخ الحرمين الشريفين مؤكداً فخامته ان هذا المتحف يجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بالحرمين الشريفين في المحافظة على محتوياته.
كما قام فخامته بزيارة لمصنع كسوة الكعبة المشرفة شملت كافة أقسام المصنع حيث استمع لشرح عن مراحل وكيفية صناعة ثوب الكعبة المشرفة من خلال الخطوات التي تمر بها بدءاً من النسيج اليدوي والآلي إلى الطباعة والصباغة ونقش الحزام.
وفي ختام الزيارة سجل رئيس الجمهورية الجزائرية شكره وتقديره للقائمين على المصنع مبديا إعجابه بالجهود الجبارة التي تبذل في صناعة الكسوة المشرفة.
وقال فخامته: لقد شاهدت ما يثلج الصدر هنا وحمدت الله على ما منَّ به على المملكة الحبيبة وأسأل الله ان يزيد اخي خادم الحرمين الشريفين من القدرة والتوفيق في خدمة شعبه والامة الاسلامية جمعاء وليهنأ اشقاؤنا سلفا بالمنجزات الآتية.
|
|
|