أثبتت دراسة سويدية حديثة تم اجراؤها على 1200 شخص ان من يقبل بصورة على ارتياد المسارح ودور السينما والمعارض الفنية وعلى قراءة الكتب والمجلات يتمتع بطول العمر، كما تزداد واحتمالية ان يعمر طويلاً وتخلو حياته من المتاعب ويصفو جسده من الامراض الى حد كبير.
لا أدري لماذا استهوتني هذه الدراسة على الرغم من طرافتها او ربما عدم ايماني بها ولكن الذي جعلني اضعها في مقدمة مقالي هي ملاحظتي الشديدة على انها لو طبقت على معظمنا فإن النتيجة ستكون بلا شك مخيبة للآمال ان لم تكن كارثة !!
فلا يوجد لدينا مسرح يستقطب الجماهير وهناك عزوف مخجل على المعارض الفنية سواءً كانت تشكيلية او تصوير ضوئي والادهى من ذلك كله معارض الكتب التي باتت تشكو الهجران العالم اصبح قرية صغيرة لو صرخ احدنا من الشرق سمعه من في الغرب والعالم يتقدم بسرعة كبيرة، ونحن نمشي الهوينا لديكم كنوز لم تكتشفوها بعد ومواهب ساعدتم على دفنها انتشلوها وشجعوها واقرأوا لهم واحضروا معارضهم والاهم من ذلك كله شدوا على ايديهم .
* * *
مازال الفنان راشد الماجد يدفع ثمناً غالياً على اعتذاره الواهي عن المشاركة في اوبريت الجنادرية وبالنسبة لي شخصياً فقد اخطأ الماجد كبيراً اما علم ان هذا هو الوطن وهي فرصته حتى يتغنى بوطن اعطاه الكثير الكثير واقلها ان اسمه كمطرب يتقدمه مسمى الفنان السعودي,, عموماً انا لم اجرب الغرور يوماً ما ولكن ربما كان هو,.
* * *
يقولون: ان عادل امام يحارب محمد هنيدي وان محمد عبده يحارب عبدالمجيد عبدالله وان نبيله عبيد تحارب نادية الجندي وان هذا يحارب ذاك وان هذه تحارب تلك,.
هل المجتمع الفني سيىء الى هذه الدرجة,, اذا ما ذا نقول عن مجتمع الصحافة ؟؟
* * *
موجة اعتزال الفنانات وعودتهن الى الله عسى ان يكفر ذنوبهن لا اعتبرها ظاهرة ولكنها رحمة من الله ودعوة صادقة لمن مازالت تتفاخر بأنها نجمة الاغراء وتلك التي لا تمانع في حواراتها الصحفية من التصريح بأن قبلاتها الساخنة وملابسها الفاخمة اساس لنجاحها كنجمة ولكن اي نجومية تتحدث ,,,؟؟
* * *
اقولها بصراحة ان هناك اصواتا في دوامة الغناء العربي لا اعتقد انها تستطيع تحسين وضعها ولكنها تحتاج الى توقف دائم والاستمتاع بكل ماهو جميل وتقليل نسبة التلوث السمعي و,, الزعيق ,,, !!