في كل يوم سيكون لنا وقفة مع ضيف من المهرجان مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي ليكون القارىء على اطلاع على اجواء الجنادرية,,
نترك لكم التعرف عليه من خلال هذا الحوار السريع:
* ضيف اليوم هو فيصل الدويسان.
* الصفة: مراقب المنوعات بإذاعة الكويت.
شاعر غنائي,, ومعد ومذيع بالتلفزيون والإذاعة.
* ماذا تعني لك الجنادرية بشكل عام؟
نجاح سعودي وألق يحسب للقائمين عليه في وسط عالم يموج بالمناسبات العالمية، والتي تُسخّر لها كل الامكانات,, وليس بمستغرب على الإخوة هنا مثل هذا النجاح.
* ما الحدث الذي يشدك في مهرجان الجنادرية وتحرص على متابعته؟
الأمسيات الشعرية بالدرجة الأولى والملتقيات الثقافية وقرية الجنادرية التراثية.
* الفكر، التاريخ، التراث، الحضارة، المستقبل,, صهرت في الجنادرية لتتحدث عن ماذا بالنسبة لك؟
ان الانطلاق على صهوة الطموح والآمال باتجاه ميادين المستقبل لا تتأتى إلا باستقراء الماضي وعبره مرورا بالحاضر تحفها أجنحة الفكر والحضارة لتؤكد خطوتها,, والعناصر التي صهرت في الجنادرية هذا العام تؤكد ان القفزات الحضارية للمملكة مدروسة بعناية,, وجاء المهرجان ليعبر عنها بصدق.
* امسيات شعرية ، ندوات ثقافية، فعاليات فلكلورية، اسواق شعبية، والكثير من النشاطات الاخرى,, الى أين تأخذك خطاك ولماذا؟
أجدني دائما مشدودا الى أجواء الشعر,,, وايقاع الحياة الفلكلورية، وصخب الأسواق الشعبية,, لأنها تتميز بالمرونة وبالبساطة مما يضفي جوا من الحياة النابضة بالنشاط عليها.
* الجنادرية المساحة المحدودة وعبق الماضي,, في الزاوية الاخرى صروح المستقبل,, كيف ترى هذا التضاد وما هو الشعور الذي يتولد لديك؟
ليس ثمة تضاد في ذلك فعبق الماضي وعطره الأخاذ يُلهم بأهمية الولوج الى عالم المستقبل على أساسٍ من مبادئ الماضي وكفاح الأولين وصبرهم وشواهد الماضي تذكار مبدئي يحفظ صدق الخطوات للمستقبل.
* الماضي له عبق أخاذ عندما نستعيده، هل استطاعت الجنادرية ان تعيدك لللماضي؟ وماذا استنشقت من خلالها؟
بالطبع نعم فالماضي علينا ان نحفظه,, فلا مستقبل لأمة لا تكترث بماضيها الجميل,, وقد استمتعت بملامح الماضي التي رسمتها يدُ الإبداع السعودية على لوحة الحاضر.
* بماذا تودع الجنادرية؟
أقول بيتين من الشعر حُباً في جنادرية الرياض:
سلام عليك سلام لك رياض المدائن ما مثلك فصبحك نفح من الليلك وليلك شعر هوى ليلك |