* لندن واس
احتفل أمس بريطاني يبلغ من العمر 69 عاما بالذكرى السنوية العشرين لاجراء عملية جراحية له لزراعة قلب جديد ليسجل بذلك أطول فترة يقضيها مريض اوروبي على قيد الحياة بعد اجرائه هذه الجراحة.
وكانت اول عملية زراعة قلب أجريت في بريطانيا عام 1968م الا ان المريض مات بعدها بفترة قصيرة بينما أجريت أول عملية لزراعة قلب في العالم قبل ذلك بعام واحد أي في عام 1967م في جنوب افريقيا, ومنذ ذلك الوقت أجريت اكثر من خمسة آلاف عملية زراعة قلب وزراعة قلب ورئة في العالم.
ولكن ثلثي المرضى الذين أجريت لهم عملية زراعة قلب هم الذين بقوا على قيد الحياة بعد مرور فترة ال12 شهرا الحرجة الاولى بعد اجراء العملية الا أنه في الوقت الحاضر أصبح المرضى يعيشون باذن الله بعد اجراء هذه العملية 10 سنوات أخرى على الأقل.
كما انخفضت تكاليف اجراء هذه العملية في السنوات الاخيرة من أكثر من 25 ألف جنيه استرليني الى نحو 6 آلاف جنيه استرليني فقط, وتعد مستشفى هاريفيلد في لندن من اشهر المستشفيات في العالم التي تجري هذه العمليات منذ منتصف الستينيات، ومن أشهر الاستشاريين فيها الطبيب المصري الأصل السير دكتور مجدي يعقوب الذي يعمل في المستشفى منذ عام 1969م ويقود فريقا من كبار الاطباء الذين يعتبرون روادا في هذا المجال.
وأكبر معمر أجريت له العملية هو شخص امريكي يبلغ من العمر 73 عاما في حين أنها اجريت لاطفال رضع منذ اسابيع قليلة, ومن اكبر المشاكل التي تواجه اجراء هذه العملية هو العثور على متبرعين حيث يوجد نقص شديد في عددهم في حين ان اعداد المرضى المدرجين على قائمة الانتظار لاجراء العملية كبير جدا ولذلك يموت كثيرون منهم قبل اجراء العملية.