* الرياض الجزيرة
أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بما توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من عناية واهتمام بكتاب الله العظيم، وطباعته، وترجمة معانيه، وتحفيظه للناشئة، وذلك ضمن الجهود المشكورة التي تقدمها هذه البلاد المباركة ومؤسساتها في خدمة الاسلام والمسلمين.
صرح بذلك معالي الدكتور العبيد بمناسبة انعقاد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تبدأ فعالياتها اليوم السبت.
وقال معاليه: ان المملكة التي قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتخذت دستورها من هذين المصدرين تعتبر خدمة كتاب الله الكريم واجبا مفروضا عليها، ولذلك فإن خدمة القرآن بدأت منذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الدولة السعودية، وتابع ذلك أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين، حيث تم افتتاح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة الذي يوزع كتاب الله الكريم بنسخ مختلفة الأحجام وبكميات كبيرة حتى تمد كتاب الله إلى كل مسلم في أنحاء الدنيا، اضافة الى ما تمت طباعته وتوزيعه من ترجمات لمعاني كتاب الله الكريم بمختلف اللغات العالمية.
وأثنى معالي أمين عام الرابطة على الجهود الخاصة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في رعاياته المتعددة للأنشطة الاسلامية والثقافية والدعوية في أنحاء المملكة، والتي من شأنها تأصيل الأجيال الصاعدة لخدمة دين الاسلام العظيم، وخدمة كتاب الله الكريم، والأخذ بما ورد فيه من أوامر ونواهٍ.
وأبان الدكتور العبيد ان عناية الامير سلمان بكتاب الله بشكل خاص جعلت رابطة القرآن الكريم هي الرابطة الأسمى بين الأجيال من الشباب الذين اقبلوا على حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه والأخذ بأحكامه، وكذلك التسابق الشريف في التفوق بالحفظ المتقن والفهم العلمي المطلوب.
ووجه معاليه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يبذله في رعاية هذه المسابقة وغيرها من الأنشطة الاسلامية الدعوية والخيرية وهي كثيرة، داعيا الله العلي القدير ان يجعل ذلك في موازينه يوم القيامة، انه سبحانه جواد كريم.