* صور بيروت الناقورة الوكالات:
أفادت مصادر أمنية ان جنديا اسرائيليا قتل أمس الجمعة وأصيب اثنان آخران في هجوم نفذه حزب الله على موقع للجيش الاسرائيلي في قلعة الشقيف في القطاع الأوسط من المنطقة التي تحتلها الدولة العبرية في جنوب لبنان.
وكان حزب الله اللبناني قد أكد أمس الجمعة اصابة عنصر واحد على الأقل من ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابعة لاسرائيل بجروح مساء الخميس في هجوم شنه في المنطقة المحتلة من الجنوب اللبناني.
وكان مصدر اسرائيلي أعلن مساء الخميس اصابة عنصر من الميليشيا بجروح خطيرة في انفجار عبوة موجهة عن بعد لدى مرور دورية.
وأكد حزب الله في بيان أمس الجمعة ان احدى مجموعاته نجحت في التسلل الى عمق المنطقة المحتلة وفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية راجلة للميليشيا على الطريق بين رميش ويارون.
وأكد البيان مقتل وجرح أفراد الدورية.
وقتل ستة من عناصر ميليشيا جيش لبنان الجنوبي منذ مطلع السنة واصيب 12 آخرون بجروح في هجمات نفذها حزب الله مقابل 23 قتيلا و82 جريحا في 1999 وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
وقد بدأت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار في جنوب لبنان أمس الجمعة في الناقورة جنوب لبنان اجتماعها لبحث 16 شكوى 12 منها لبنانية واربع اسرائيلية، تتعلق بخرق تفاهم نيسان / ابريل 1996م الذي ينص خصوصا على عدم التعرض للمدنيين على جانبي الحدود.
وقد بدأت اللجنة التي تضم مندوبين عن الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا واسرائيل ولبنان، اجتماعها عند الساعة 05,10 بالتوقيت المحلي (05,8 تغ) في مركز اجتماعاتها في مقر قوات الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة في الناقورة عند الحدود الدولية بين لبنان واسرائيل.
ويتميز هذا الاجتماع الرابع للجنة منذ مطلع العام الجاري، بطابع استثنائي اذ تم اعلان موعده من واشنطن بعد ان اعلنت اسرائيل انها لم تعد ملزمة ببنود تفاهم نيسان/ ابريل، ثم تراجعت عن موقفها.
وأكد روبن ان ذلك يشكل تطورا مهما في الجهود الرامية الى نزع فتيل الازمة الراهنة، ويدل ايضا على أهمية التوصل الى خطة سلام شاملة في الشرق الاوسط.
وأكد مصدر في الوفد اللبناني لوكالة فرانس برس قبل بدء اجتماع اللجنة ان بيروت ترفض بحث أي اقتراح اسرائيلي بشأن تعديل تفاهم نيسان/ ابريل 1996م.
وأوضح المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف هويته ان مهمة اللجنة تقتصر على بحث الشكاوى ولا تشمل تغيير قواعد اللعبة التي حددها سابقا الاعضاء الخمسة .
ورأت صحيفة السفير اللبنانية أمس الجمعة ان اسرائيل التي دانت اولا تفاهم نيسان/ ابريل ثم حاولت تعديله تسعى الآن الى تحويله من ضمانة لحياة المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية في لبنان الى بوليصة تأمين لجنود الاحتلال الاسرائيلي .
وقالت لبنان بأن الغارات الاسرائيلية التي دمرت ليل الاثنين الثلاثاء ثلاث محطات لتوزيع الكهرباء، واصابت 18 مدنيا لبنانيا بجروح تشكل خرقا فاضحا لبنود التفاهم التي تقضي بوجوب الامتناع عن استهداف المدنيين وممتلكاتهم في جانبي الحدود.
من جهة أخرى قال سليمان طرابلسي وزير الكهرباء اللبناني انه سيتم الانتهاء من اصلاح محطات الكهرباء الثلاث التي دمرتها الغارات الاسرائيلية هذا الاسبوع بحلول مايو ايار.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن طرابلسي قوله ان امدادات الكهرباء ستعود طوال الاربع والعشرين ساعة بحلول نهاية مايو ايار.
وأضاف ان اصلاح محطات الكهرباء التي تزود معظم لبنان بالكهرباء سيتكلف ما بين 40 و 50 مليون دولار.