* مكسيكو أ,ف,ب
تظاهر ما لا يقل عن 100 ألف شخص حسب المنظمين امس في مكسيكو مطالبين باطلاق سراح طلاب احتجزوا اثر عملية لرجال الشرطة في جامعة مكسيكو لوضع حد لاضراب دام نحو عشرة أشهر.
وهذه هي اكبر تظاهرة منذ بداية عهد الرئيس الحالي ارسنتو زيديللو العام 1994 واعتبر المنظمون انه كان من الممكن ان تضم اكثر من 150 ألف شخص.
وبالاضافة إلى الطلاب المناصرين للاضراب دعت ابرز تشكيلة يسارية في البلاد، اي حزب الثورة الديموقراطية والمنظمات ذات التوجه اليساري، الى هذه التظاهرة التي اتخذت طابعا سياسيا واضحا بعد ان نددت جميع الاحزاب المعارضة بتدخل الشرطة في حرم الجامعة.
وحمل المتظاهرون الذين ساروا مسافة اربعة كيلومترات في جادة ريفورما الجادة الرئيسية في العاصمة حتى وصلوا الى ساحة زوكولا في وسط المدينة، يافطات كتب عليها الحرية لأولادنا ، الحرية للسجناء السياسيين فيما كانت الحشود تهتف وتردد الاضراب الاضراب .
وتم تنظيم هذه التظاهرة بعد ثلاثة ايام من قيام نحو 2500 شرطي باخراج الطلاب الذين كانوا يحتلون منذ 20 نيسان/ ابريل الماضي جامعة مكسيكو اكبر جامعة في امريكا اللاتينية احتجاجا على قرار يقضي برفع رسوم التسجيل.
واثناء عملية رجال الشرطة تم توقيف 754 طالبا بينهم 85 لا يزالون محتجزين.
والشرطة التي كانت تحتل الجامعة منذ الاحد الماضي خرجت منها ليتسلمها الطلاب مجددا.
هذا وضم الزعيم ماركوس رئيس المتمردين في شياباس جنوب المكسيك صوته إلى صوت المتظاهرين وطالب في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس امس باطلاق سراح الطلاب السجناء.