* سياتل الولايات المتحدة أ,ف,ب
لزم مهندسو وفنيو شركة بوينج لصناعة الطائرات أول امس اضرابا بعد فشل جهود الوسيط الفدرالي لاطلاق المفاوضات مجددا مع الادارة.
وقال متحدث باسم الشركة بيتر كوبت ان هذا الاضراب وهو الثاني لا غير منذ خمسين عاما قد يترك أثرا كبيرا في انتاج الطائرات التجارية وسيؤخر تسليمها وأضاف ان حجم العراقيل رهن بمدة الاضراب.
وترك الاضراب اثره ايضا على السوق حيث خسر سهم الشركة 5% أي دولارين عند اقفال بورصة وال ستريت امس الاول.
وأكد المسؤولون عن نقابة المهندسين والفنيين في الشركة ان المهندسين والفنيين وسائر الموظفين المنتسبين للنقابة وغير المنتسبين والبالغ عددهم 22 ألفا و600 شخص التزموا جميعهم تقريبا بالاضراب في منتصف النهار.
وأوضحت النقابة ان عدد المنتسبين ازداد وبلغ حاليا 60% من مجموع موظفي بوينغ بعد ان كان 42% في تموز/ يوليو الماضي.
وكان المهندسون والفنيون رفضواالاسبوع الماضي في عملية اقتراع، الاقتراح النهائي لادارة بوينغ والقاضي بوضع اتفاقية جماعية لأربعة اعوام ويدور الخلاف بشكل خاص حول طلب بوينغ من مهندسيها وفنييها ان يساهموا بقسط اكبر في التأمين الصحي وان يعملوا في عطلة نهاية الاسبوع من دون الحصول على علاوات اضافية.
وهذا هو الاضراب الثاني الذي تعلنه النقابة منذ انشاء الشركة العام 1950 ولم يدم الاضراب الاول الذي حصل عام 1992م إلا يوما واحداً.