عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد,, عطفا على ما ذكره ابراهيم بن عبدالرحمن الدهيش حول حال مركز صحي مرات وما يعانيه من قصور في كثير من الامور,, والتخصصات,.
وُعد هذا المركز بتطويره من قبل الوزارة مرارا وسنوات تتلو سنوات,, واصبحت الآمال سرابا,, ولكن لن نيأس طالما خلف هذا الوعد وزيرنا الغالي,, وقد اعتمد معاليه منذ مايزيد على العام انشاء مستشفى في مرات سعة ثلاثين سريرا,, ومازال الامل باقيا,, وتكررت الوعود التي عرفناها منذ عشرات السنين لن ابالغ اذا قلت مثل هذا فلدي الادلة المادية التي توضح مثل ذلك وعلى اتم الاستعداد لاستعراضها او بعثها لمكتب معاليه.
في اللحظات الاخيرة تسكن معاملة هذا المركز جوف الادراج لماذا؟! ,, الجواب بالطبع لدى الوزارة ولكننا دائما نجدد الامال,, وننتظر ,, فالمركز الحالي لايفي بحاجة مدينة مرات وتوابعها من القرى والهجر,, يفتقد الى الكثير فبالاحرى ان يسمى اسعافا ,, ليس الا ,, فعشمنا كبير يامعالي الوزير بلفتة كريمة من لفتات معاليكم واهتمامكم ,, ولتعلموا تاريخ هذا المركز ابان كان مستوصفا ومن اوائل المستوصفات في المنطقة الوسطى وله تاريخ موثق يشهد بذلك.
فمدينة مرات كمحافظة اكبر من طاقة هذا المركز.
عشمنا اعادة معاملة المستشفى وبلورة ذلك واقعا,, وهذا ما نأمله يامعالي الوزير حفظكم الله وجعلكم بلسما للآمال الجريحة والله المستعان.
حمد بن عبدالرحمن الدعيج