شنت 200 غارة قوية خلال 24 ساعة روسيا تبدأ اليوم هجومها البري على معاقل مجاهدي الشيشان الجبلية |
* موسكو الوكالات
قال مساعد رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري مانيلوف لشبكة تلفزيون او آر تي ان نحو خمسين ألف رجل سيشاركون في هجوم القوات الاتحادية الروسية في جبال جنوب الشيشان.
وقال الجنرال مانيلوف ان خمسين ألف ضابط وجندي سيكون عددا كافيا للعملية في الجبال الشيشانية.
وأضاف ان العديد من المظليين ومشاة البحرية سيشاركون في هذه العملية.
ويشارك نحو 93 ألف رجل حاليا في عملية القوات الاتحادية في الشيشان، حسب الارقام الرسمية.
وقد شنت القوات الجوية الروسية في الشيشان أمس الخميس سلسلة من الغارات الجوية ضد دفاعات المجاهدين الشيشان وذلك تمهيداً لشن هجوم شامل على المناطق الجبلية بتلك الجمهورية.
وزعم متحدث باسم الجيش الروسي بان القاذفات وطائرات الهيلوكبتر تمكنت من تدمير عشرات المواقع الحصينة كما اسقطت الغاماً على طول الممرات الجبلية وذلك خلال مائتي طلعة شنتها منذ أمس الأول,وواصلت القوات الفدرالية عمليات اعادة تنظيم نفسها استعداداً لما يقول وزير الدفاع الروسي ايجور سيرجييف انه سيكون الهجوم الحاسم في الحملة المستمرة منذ ستة أشهر ضد المقاتلين الذين يقودهم الشيشان في منطقة القوقاز.
وأضاف سيرجييف ان القوات الحكومية ستبدأ هجومها البري اليوم الجمعة أو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويذكر أن نحو سبعة آلاف من المقاتلين الشيشان يتحصنون في الجبال بعد انسحابهم من العاصمة جروزني والسهول الواقعة شمال الجمهورية.
هذا وفي باريس طالبت فرنسا روسيا بالتحلي بالمزيد من ضبط النفس في الشيشان لتجنب وقوع ضحايا مدنيين جدد ومنع تدهور الموقف وتزايد الرغبة في الثأر والانتقام.
وقال وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين انه في الوقت الذي يحكم فيه الجيش الروسي قبضته على جروزني فاننا ندعو السلطات الروسية الى الاستجابة لطلب جميع الدول بالبحث عن مستقبل سياسي للشيشان في اطار الاتحاد الروسي.
وقال وزير خارجية فرنسا أمام الجمعية الوطنية أمس ان الجميع يأمل في مستقبل سياسي للشيشان يستجيب لطموحات السكان هناك.
واشار فيدرين الى أنه بحث خلال زيارته مؤخراً لموسكو الوضع في الشيشان وقضية المصور الفرنسي بريس فلوسيو المختطف في الشيشان, منذ شهر اكتوبر الماضي.
واضاف ان المسؤولين الروس مهتمون بهذه القضية وسيعملون على اطلاق سراح المصور الفرنسي.
|
|
|