* غزة القدس المحتلة الوكالات:
أكدت دائرة شؤون المفاوضات في السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة ان عدد عطاءات البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ منذ تولي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الحكم 4112 عطاء.
وقالت الدائرة في تقرير انه يضاف الى هذا العدد 2700 وحدة سكنية يتواصل بناؤها في مستوطنة جبل أبوغنيم في القدس الشرقية، و132 وحدة في مستوطنة رأس العامود في القدس ايضا، مما يعني ان العدد المعلن للوحدات السكنية التي يتم بناؤها في المستوطنات حاليا يبلغ 6944 وحدة سكنية.
وجاءت القائمة على النحو التالي: 1089 عطاء في مستوطنة بيتار أليت منطقة بيت لحم و185 عطاء في مستوطنة هار ادار القدس ، و65 في ارائيل سلفيت و178 في مستوطنة كارني شمرون قلقيلية و594 عطاء في جفعات ادوميم القدس و461 في معاليه ادوميم القدس وعشرة عطاءات في اوتتيل الخليل و12 عطاء في كريات اربع الخليل و315 في يافيت اريحا و175 في سلعيت طولكرم و500 في الفيه منشيه قلقيلية و528 في افرات بيت لحم .
ويشكل استمرار الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية احدى العقبات الرئيسة في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي باتت بحكم المجمدة حاليا.
هذا وقد طلبت السلطة الفلسطينية من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التدخل لوقف المخططات الاسرائيلية الرامية للسيطرة على المؤسسات التعليمية العربية في مدينة القدس الشرقية.
وأوضحت السلطة في مذكرة سلمتها لمكتب اليونسكو في عمان أن رئيس ما يسمى بلدية القدس المدعو يهودا أولمرت يعكف حاليا على اعداد خطة ترمي الى سيطرة السلطات الاسرائيلية على المدارس والمعاهد العربية المتواجدة في مدينة القدس الشرقية.
كما تهدف الخطة الاسرائيلية الى تشكيل لجان تربوية اسرائيلية لاعادة النظر في مناهج التعليم المعمول بها في المدارس والمعاهد العربية في القدس الشرقية بدعوى ان القدس الشرقية جزء من القدس الموحدة.
وأكدت المذكرة ان الاجراء الاسرائيلي يشكل في حال تنفيذه تحديا لارادة المجتمع الدولي الذي لا يعترف بقرار اسرائيل ضم القدس الشرقية للكيان الاسرائيلي.
ومن جانبه أكد الدكتور صائب عريقات رئيس الطاقم الفلسطيني الى المفاوضات الانتقالية ان عملية السلام والمفاوضات تمر بأزمة سببتها المطالبة الاسرائيلية بجعل المرحلة الثالثة من الانسحاب بمثابة اتفاق نهائي.
وقال عريقات في تصريح بثته اذاعة صوت فلسطين امس ان الموقف الاسرائيلي هذا يتناقض مع ما نصت عليه اتفاقية شرم الشيخ مؤكدا سعي السلطة الفلسطينية الجاد لمفاوضات ذات معنى ومصداقية.
وأعرب المسؤول الفلسطيني عن أمله في ان تسفر زيارة المبعوث الأمريكي لعملية السلام دنيس روس القادمة للمنطقة عن استئناف للمفاوضات ودفع لعملية السلام.