1 شعره منظوم بالعاميات العربية, ويتبع عادة الأوزان الخليلية، لا سيما في المشرق مع تعديل كبير في الاوتاد والاسباب التي تتألف منها التفعيلات وذلك ان انشاد الزجل، اصلا، او التغني به، يساعد صاحبه على تقويم الوزن بالاشباع والاختلاس بحيث يستقيم الوزن سماعا, وقد نجم عن انتشار الثقافة بين النظامين، واذاعة انتاجهم في الصحف، التحرر شيئا فشيئا من هذه العيوب الايقاعية.
2 من المعروف ان انطلاقة الزجل ترقى الى القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي), وقد ذاع في كثير من المناطق لتعبر به طبقات الشعب عن اغراضها، واحزانها، وافراحها، كما عمد اليه المغنون فتطلبوه لإلباس حلة موسيقية، كما حدا به الفرسان في ساحات القتال، وامتزجت ابيات منه بالموشحات.
3 ذاع الزجل في الوقت الحاضر ذيوعا كبيرا, وظهرت في كثير من البلدان العربية مجلات مقتصرة على نشر قصائده، واقبل عليه الملحنون والمغنون حتى امتزج بمعظم انتاجهم، وتقدم لديهم على الشعر الفصيح.
يرى بعض الادباء ان الشعر، عندما انحط شأنه، ضعف ورك وصار الى الزجل، وما يقرب من الزجل او يشبهه من ادب العامة.
(حيدر، محاولات,,, ص 9)
ان الزجل ان هو الا ضرب من التوشيح ، لكن لغته عامية.
لا تراعي في صيغ ألفاظها قوانين الصرف، ولا في تراكيبها قواعد النحو.
(خوري، الدراسة,, ص 101).
عن المعجم الأدبي