ضيف من المهرجان |
في كل يوم سيكون لنا وقفة مع ضيف من المهرجان مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي ليكون القارىء على اطلاع على اجواء الجنادرية,,
نترك لكم التعرف عليه من خلال هذا الحوار السريع:
* ضيف اليوم هو عبدالله الفارسي.
* الصفة:
مشرف صفحات الشعر الشعبي بجريدة المدينة (تضاريس).
* بماذا تستقبل الجنادرية؟
بما أن الجنادرية حدث ثقافي كبير فمن المؤكد أن لها وضعا خاصا من حيث الاحتفاء والاستقبال فهي عرس ثقافي نفاخر به ونفرح به أيضا.
* ماذا تعني لك الجنادرية بشكل عام؟
تعني لي ارتباط الحاضر بالماضي العريق وهي الوجه الحقيقي لواقعنا الثقافي.
* ما الحدث الذي يشدك في مهرجان الجنادرية وتحرص على متابعته؟
بدون شك الفعاليات الثقافية تأتي في مقدمة اهتماماتي الشخصية.
* الفكر، التاريخ، التراث، الحضارة، المستقبل، صهرت في الجنادرية لتتحدث عن ماذا بالنسبة لك؟
أكيد,, تتحدث عن التاريخ وصناعة الحضارة والواقع الثقافي الذي تعيشه المملكة.
* التراث الشعري القصصي والروائي الشعبي، هل استطاعت الجنادرية بكل هذه الفعاليات المختلفة أن تكون حلقة وصل بين جيل الانتاج لهذا التراث والجيل الحالي؟
نوعا ما,, وأن كنا في حاجة ماسة إلى الربط بين الحلقات المفقودة من التراث الروائي والواقع الحالي الذي نمر فيه كأجيال.
* أمسيات شعرية، ندوات ثقافية، فعاليات فلكلورية، أسواق شعبية، والكثير من النشاطات الأخرى، إلى أين تأخذك خطاك ولماذا؟
إلى جميع الفعاليات التي أرى فيها ما يربطني بالماضي وحياة إنسان القرية.
* اضافات تتمنى أن تراها في المهرجان القادم؟
الاهتمام بضيوف المهرجان من المثقفين والاستفادة من وجودهم بالتفعيل الثقافي من خلال ندوات وأمسيات في أنشطة أخرى.
* الجنادرية المساحة المحدودة وعبق الماضي,, في الزاوية الأخرى صروح المستقبل,, كيف ترى هذا التضاد وما هو الشعور الذي يتولد لديك؟
ارتباط حاضر المملكة بماضيها العريق.
* الماضي له عبق أخاذ عندما نستعيده, هل استطاعت الجنادرية أن تعيدك للماضي؟ وماذا استنشقت من خلالها؟
نعم استطاعت الجنادرية أن تعيدني إلى الكثير من تفاصيل الحياة اليومية التي عشتها ذات يوم في مسقط رأسي قرية (كليّه).
* ما هي الأسئلة التي كنت تبحث عن إجابات لها واستطاعت الجنادرية أن تعطيك اجابات واقعية لها؟
إلى حد ما,, وأن كنت أبحث حالياً عن إجابات لأسئلة أخرى.
* بماذا تودع الجنادرية؟
بالحب والشعر وعطر المكان والزمان.
|
|
|