حكام قابلون للاشتعال |
الطريقة التي تدار بها اللجنة الرئيسية للحكام خصوصاً في وضع التكاليف واختيار الحكام لقيادة المباريات في مختلف المسابقات هي التي جعلت أكثر من حكم يتفجر ويقول ما يدور في ذهنه عن هذه اللجنة او اللجان الفرعية خصوصاً وان هناك حكاما جيدين واجهوا الظلم والتهميش من قبل هذه اللجنة واللجان الفرعية.
فبالامس سمعنا ما قاله عبدالله المحيميد وقرأنا ما قاله هادي الدوسري وعبدالعزيز السليمان عن اللجان الفرعية واللجنة الرئيسية ونحن ننتظر ما تسفر عنه الايام القادمة فهؤلاء الحكام ليسوا سوى عدد بسيط جدا ممن تجرأ وكشف عما في نفسه وذلك لانهم لم يعودوا يطمحون في تحقيق أي نجاح في مجال التحكيم.
فكثير من الحكام حتى البارزين منهم يبدون تذمرهم من طريقة توزيع المباريات والتكاليف الخارجية ويأتي من بعدهم حكام المناطق الذين يبذلون جهودا كبيرة ويقطعون المسافات لادارة المباريات ثم يجدون التجاهل من لجانهم واللجنة الرئيسية.
فمتى يكون هناك نظام ينصف هؤلاء الحكام بعيدا عن العلاقات الشخصية والمجاملات التي ابرزت حكاما غير قادرين على قيادة مباريات المسابقات السعودية وقتلت مواهب تحكيمية تحترق لتقديم ما لديها,, ومع ذلك لا تجد الفرصة.
أعتقد ان الحل هو من اعادة تكوين اللجنة الرئيسية ودعم الحكام المميزين في مختلف مناطق المملكة فقد اختفى اكثر من حكم من الحكام البارزين لبعدهم عن اللجنة الرئيسية واسألوا أبو عبدالرحمن عن ابنه عبدالرحمن ,,,!!
|
|
|