هل تلغى البطولات الخليجية للأندية ,,,؟ |
اختلف الكثير من المتابعين للبطولة الخليجية السابعة عشرة للاندية التي اختتمت مؤخرا بالكويت وحقق فيها ممثل المملكة الهلال المركز الثاني بعد القادسية الكويتي وسبب الاختلاف هو عدم تحقيق الهلال للبطولة رغم انه الاجدر, فالبعض بلغ به ان يطالب بعدم مشاركة الاندية السعودية بهذه البطولة بدعوى انها لم تعد تقدم للكرة السعودية ما يفيدها لضعف مستوى الاندية المشاركة وكذلك ما يواكب هذه البطولات من شد بعيد عن الرياضة وعن الاخوة الخليجية وكذلك المستوى السيىء للتحكيم في هذه البطولات ومجاملة الفرق المستضيفة على حساب الآخرين.
فكل الاحاديث الدائرة وأغلب ما كتب عن الفريق الهلالي كان يدور عن هذه البطولة الضائعة والحقيقة فإن الفريق الهلالي الذي اشبعه الجميع تقريعا وتشريحا لعدم تحقيق البطولة هو البطل غير المتوج, ففريق يقف في مرماه الدعيع ولديه ظهير مثل الدوخي وخط وسط كل لاعبيه نجوم على مستوى كبير ومهاجمون مثل الجابر والجمعان ويقوده مدرب عالمي هو الاجدر بالبطولات بلاشك وهذا هو سبب رئيسي في كل ما كتب وقيل فهناك من حمل اللاعبين المسؤولية ومنهم من اتجه الى الادارة او منظمي البطولة او الصحافة الكويتية ولكن,.
لم يتحدث احد عن الحظ الذي تخلى عن الهلال وعن عدم التوفيق الذي صاحب الفريق في مباراتي القادسية والاتحاد فالفريق لم يوفق في استغلال النقص امام القادسية او على الاقل ضربة الجزاء امام الاتحاد القطري.
اذن فالحظ وعدم التوفيق من الله سبحانه وتعالى هو السبب في ضياع البطولة الهلالية الثلاثين بعيدا عن التحكيم والتنظيم والمنافسة الضعيفة.
|
|
|