* غزة عمان نيويورك الوكالات
أكد الدكتور ناصر القدوة مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة أن العام الحالي سيشهد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال القدوة في حديث لراديو صوت فلسطين أذاعه أمس أن العملية السلمية الراهنة في المنطقة محكومة بسقف زمني,, مؤكداً تبلور موقف دولي بضرورة التوصل إلى تسوية سلمية نهائية في المنطقة.
واضاف ان الادارة الأمريكية أوضحت هذا الموقف بشكل واضح في رسائل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون المتكررة للقيادة الفلسطينية.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن الجمعية العامة للامم المتحدة والتي ستعقد في سبتمبر القادم على مستوى القمة ستشارك بها فلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة.
وأكد القدوة ضرورة عودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية لدعم ومساندة الدولة الفلسطينية المستقلة على اعتبار أن ذلك واجب وطني مفروض على كل فلسطيني.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية واسرائيلية أمس أن المنسق الأمريكي لعملية السلام دينس روس سيصل إلى المنطقة الأسبوع القادم بهدف انهاء الأزمة القائمة على مسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وقالت هذه المصادر إن روس سيبحث مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الحكومة الاسرائيلية تجاوز نقاط الخلاف القائم بين الجانبين لضمان استئناف وتيرة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وكان المنسق الأمريكي لعملية السلام في المنطقة قد أنهى الأسبوع الماضي زيارة لمناطق السلطة الفلسطينية واسرائيل حضر خلالها جانباً من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية إلا أنه غادر المنطقة عائداً الى واشنطن في أعقاب فشل الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية.
على صعيد آخر كشف مركز الدراسات والحقوق المدنية والاجتماعية التابع لبيت الشرق في مدينة القدس أمس النقاب عن مخطط تعمل سلطات الاحتلال الاسرائيلية على تنفيذه وتقسيم مدينة القدس إلى خمس مجموعات إسكانية.
وأوضح المركز في بيان صحفي أمس ان المخطط الاسرائيلي يتضمن السعي لضم مزيد من الأراضي العربية المجاورة لمدينة القدس الى حدود بلدية القدس المحتلة بهدف إقامة أحياء يهودية جديدة داخل حدود مدينة القدس لضمان رفع نسبة المستوطنين اليهود في المدينة وتحويل السكان العرب في القدس إلى أقلية محدودة.
وجاء في البيان أن حكومة باراك رصدت المخططات المالية لإقامة المئات من الوحدات السكنية الجديدة داخل حدود القدس لضمان إيجاد مساكن دائمة للمئات من المستوطنين الذين يجري توطينهم بصورة مستمرة داخل حدود مدينة القدس.