* من المتوقع غير المصدق ان هناك فرقا مسرحية دولية محترفة في مجال التجريب المسرحي سوف تشارك ضمن نشاط مهرجان الجنادرية المسرحي خلال فترة لاحقة، ويأتي هذا التوقع مقابل ما شاهدنا من منافسة بين بعض الفرق المسرحية المحلية التي جعلت خشبة مسرحنا المحلي خشبة تجريبية لا تعني للجمهور بشيء.
* نحن هنا لا نقف ضد الابداع بأفكاره المختلفة وخيوطه المتفرعة ولكننا ندعو إلى ان تكون خشبتنا المسرحية متفقة تماما مع احداث المناسبة بشعبيتها وطبيعتها وتلقائيتها وليس كما يسير عليه بعض المثقفين في هذا المجال حيث حولوا هذه الخشبة الى صور ولوحات سوداء تعبر عن مآسي وسخرية العالم وفي وقت نحن بحاجة فيه الى ان نقول,, الجنادرية وطن ونحن في الجنادرية .
* هي ملاحظة قد ينظر اليها مجيزو النصوص المسرحية المشاركة في عروض الجنادرية القادمة نسوقها اليهم على أمل ان تجد مكانها القيم والذي سيكون عائده نفعا بعون الله ومنها,.
أن تكون القصة من البيئة المحلية وطنية، شعبية .
تطعيم العمل المسرحي بفنانين معروفين وخصوصا لعروض المناطق الرئيسية.
الهيئات والجامعات المشاركة تتقيد بالاقتراح الاول ومن حقها الاستعانة بالفنانين الذين تخرجوا منها,, ومن حقهم الادبي الاستثناء من الاقتراح الثاني.
الديكورات والاكسسوارات يجب ان تكون متكاملة بنسبة لا تقل عن 70% ، وليس كما شاهدناه في بعض العروض حيث ان الديكور والاكسسوارات تعبر عن العمل بنسبة 10% ، فلماذا تم اخفاء (90%) منها.
تلك هي ابرز مؤهلات التنافس وابرز خطوات جذب الجمهور والمهتمين الى هذا التمسرح الثقافي.
* المسرحيون المثقفون في المملكة يعون جيدا بأن عقدة المهرجان الدولي التجريبي هي ابتعاد النجوم من الفنانين العرب عن المشاركة في أعمال بلادهم,, وكسر القاعدة قلة من اولئك الفنانين ومنهم الفنان رفيق السبيعي مما اثار اجواء الغيرة لعدد من المسرحيين العرب وتساءلوا حينها عن نجوم مسرحهم الشعبي اين هم من التجريب أما نحن فأصبحت عقدتنا عزوف الفنان المعروف عن عروض المسرح المحلي وكان عذرهم عدم وجود دعوات,, من الجمعيات للمشاركة
والسؤال هل ستوفق لجنة المسرح في الوصول السريع الى استقطاب الجمهور بكثافته ليكون ذلك عاملا مساعدا في تحقيق ما يطمحون في الوصول اليه وهو معروف لديهم تحديدا ولا يتسع المجال لذكره.