شريفة السديري لـ التشكيلية في وجداني يسكن الوطن وفي أعماقي ترسبت قيمه وتقاليده |
* حوار: عبدالعزيز السواجي
التشكيلية شريفة السديري احدى الفنانات الرائدات تواجدا وابداعاً في الساحة المحلية ولها مساهمات دولية عبر المعارض الرسمية ولها أسلوبها المتميز في العمل,, وحول الكثير من الجوانب الفنية وعن مشاركاتها في الجنادرية كان لنا معها هذا اللقاء.
* ,,,,,,,,,,.
أرى ان مهرجان الجنادرية هو اليوم الدافع الرئيسي في تشجيع الرسامين والفنانين في الاستمرار في انتاج اعمال فنية ترتبط بماضينا وتاريخنا واثارنا وتراثنا وتجعلنا نبحث ونكتشف ما أصبح في الماضي والنسيان.
* ,,,,,,,,,,,.
الحركة التشكيلية في بلادنا اليوم شابة وطموحة مغامرة ومكتشفة أصيلة بمواضيعها ومندفعة بمواضيعها لتعبر عن فكر ومجتمع لايزال غامضا للاكثرية خارج المملكة فالحركة نبع غني لم يتأثر كثيرا إلى الآن بالفكر الغربي او مدارسه وذلك شيء يجب ان نحافظ عليه وقد سمعت بمثل هذه التعليقات من قبل بعض المثقفين الغربيين ومن يشجعون الفنانين بالمحافظة على فنهم وعدم محاولة تقليد مدارس الغرب الفنية فتختفي معالمنا وأصالتنا ويظهر الاستعمار في فكرنا وفننا.
اقتراحات لدعم الحركة التشكيلية:
1 نقل المعارض الى عدة مدن رئيسية في المملكة حتى يستطيع جميع الفنانين والموهوبين والمتذوقين التعرف على اعمال ونشاط اخوانهم وأخواتهم وعمل التبادل الثقافي الفني في انحاء المملكة.
2 عمل جدول شهري او اسبوعي عن خطة المعارض المقامة في الرياض او مناطق المملكة حتى يتسنى للمواطنين الحضور لمشاهدتها او الاشتراك بها وقد تقوم بذلك بعض الجرائد اليومية المعروفة في المملكة مثل الجزيرة.
3 عمل ندوات فنية يشارك فيها فنانون سعوديون وغير سعوديين بالاضافة إلى عمل صالة مغلقة في المدينة ذاتها حتى يتسنى للرسامات والمتذوقات حضور هذه الندوات للاستفادة من معلومات الفنانين وقد تبث عبر القنوات الى مناطق اخرى مثل جدة والخبر في جامعاتها ليشاهدها الطلبة وغير الطلبة.
* ,,,,,,,.
لا أستطيع تقييم حركة النشاط النقدي لعدم خبرتي فيها ولعدم مشاركتي بالكثير من المسابقات لاسمع النقد ولكن أتمنى ان يكون هناك عدل في النقد وان يكون نقدا بناء لا هداما وان يكون هناك اختيار سليم ومدروس للنقاد أنفسهم فلا يكون هناك تعصب لمدارس معينة وكذلك لو يكون هناك نوع من التثقيف للجمهور من النقد وفوائده وأمثلة عليه بنقد اعمال فنانين عالميين وفنانين عرب ونقد نقاد سعوديين وغير سعوديين ولو يكون ذلك مرة كل اسبوع في الجريدة ونستطيع ان نستفيد من هذا النقد في نقد اعمالنا وان نتفهم للنقد ولا نتعصب عندما ينقد عملنا بل نرى فنكتشف فائدة وضرورة النقد في تحسين اعمالنا ومستواها وفي دعم مسيرة الفنون التشكيلية السعودية.
* ,,,,,,.
شرح لوحة كوكبتي مملكتي التي عرضت في قاعة الملك فيصل في الندوة انا وكل مواطن سعودي يكون المجتمع السعودي اليوم ويروي تاريخ وقصص الماضي إلى ان وصلت إلى هذا اليوم.
موطننا هو عالمنا هو تاريخنا هو كوكبنا المصغر والوطن في قلب كل مواطن ومواطنة مهما انتقلت او هاجرت فالوطن سيظل في داخل تكوينها فالوطن يؤسسنا ويكوننا ونحن نكون ونؤسس الوطن ولذلك رسمت مدينة تراثية في داخل خيال امرأة عربية التي هي الام التي تربي الاجيال وقد تلاحظون الاطفال الصغار في اسفل اللوحة وهم يدخلون الى هذا العالم الجميل الذي يعمه الامان والسلام ونور الإسلام.
|
|
|