وضعتها جيبوتي خطة للسلام في الصومال تدعو لتعيين رئيس ومجلس انتقالي |
* نيروبي ا ف ب
تنص خطة السلام في الصومال التي اقترحها الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيلله على عقد مؤتمر وطني للسلام في نيسان / ابريل وتعيين رئيس ورئيس للوزراء في ايار / مايو وذلك حسب الوثيقة التمهيدية التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها.
وافادت الوثيقة التي نقلت الى مختلف الاطراف المعنيين بالازمة الصومالية ان العاصمة الجيبوتية ستستقبل في شباط / فبراير مؤتمرا يمثل المجتمع المدني الصومالي على ان يلتقي الرئيس غيلله في اذار/ مارس لجنة تمثل مسؤولين سابقين صوماليين.
وسينظم مؤتمر سلام لاحقا في العاصمة الجيبوتية بين 15 و 18 نيسان/ ابريل للمصادقة على هيكلية انتقالية للسلطة وتعيين مجلس انتقالي.
وفي ايار/ مايو سيجتمع المجلس الانتقالي وينتخب رئيسا ورئيسا للوزراء .
ويفترض ان تستغرق الفترة الانتقالية عامين كحد اقصى على ان تنظم في ختامها انتخابات.
وجاء في الوثيقة ان العملية يجب أن ترتكز على المجتمع المدني الصومالي .
وسيضم المؤتمر ممثلين عن كل منطقة.
وخطة السلام التي اقترحها الرئيس الجيوبتي هي اول مبادرة سلام من اجل الصومال منذ توقيع زعماء الفصائل المتنافسة في كانون الاول/ ديسمبر 1997 في القاهرة اتفاقا بقي منذ ذلك الحين حبرا على ورق.
وقد لاقت هذه الخطة دعما من الولايات المتحدة وايطاليا وعدد من الدول المجاورة للصومال.
|
|
|