بعد أن طالبت المنامة بإغلاقه مصير مركز الأمم المتحدة في البحرين بيد الرئيس الجديد لمفتشي أسلحة العراق |
* الامم المتحدة رويترز
قال دبلوماسيون ان البحرين تحث الامم المتحدة بلطف على الكشف عما اذا كانت ستغلق مختبرها في الدولة الخليجية والذي يدعم مهمة لها في العراق.
وصرح الدبلوماسيون بأن مسؤولي البحرين الذين كانوا يرغبون في اغلاق المركز العام الماضي قدموا عدة استفسارات جديدة لموظفي الامم المتحدة في البحرين استكمالا لاستفسارات سابقة قدمت في نيويورك.
ويدير المركز الان ثلاثة مسؤولين لحراسة مواد تركت في المركز قبل رحيل مفتشي الامم المتحدة من العراق عشية الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق في ديسمبر كانون الاول عام 1998, ولم تسمح بغداد للفريق بالعودة واستئناف مهامه منذ ذلك الوقت.
واستخدم مركز البحرين في السنوات السابقة كقاعدة جيدة لاستقبال مفتشي لجنة الامم المتحدة الخاصة التي كانت مكلفة بازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية في تنقلاتهم من والى العراق.
وحلت تلك اللجنة في قرار اصدره مجلس الامن في ديسمبر كانون الاول الماضي وحلت محلها لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش.
لكن اعضاء رئيسيين في اللجنة المنحلة لا يزالون في مناصبهم الى حين تسلم رئيس اللجنة الجديدة منصبه الشهر القادم، ويرأس اللجنة الجديدة هانز بليكس السويدي وهو رئيس سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح تشارلز دولفر القائم بأعمال رئيس لجنة الامم المتحدة المنحلة بأن رئيس اللجنة الجديدة هو الذي سيتخذ قرارا بشأن مكتب البحرين.
وقالموقفنا هو الحفاظ على الخيارات متاحة امام القيادة والمهمة الجديدة, عليه بليكس ان يبت في ذلك .
واستضافت البحرين اللجنة السابقة منذ تشكيلها عام 1991 لازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية بموجب قرار وقف اطلاق النار في حرب الخليج التي طردت القوات العراقية التي غزت الكويت عام 1990,وتستضيف البحرين ايضا الاسطول الخامس الامريكي.
ولم تكشف البحرين عن اسبابها للمطالبة بانهاء وجود اللجنة في اراضيها, لكن الدبلوماسيين يقولون انه بعد تسع سنوات اصبح من الواضح ان هناك ثمنا تدفعه البلاد في العالم العربي مقابل استضافتها لمنظمة تطبق العقوبات على العراق.
ورفض جاسم محمد مندوب البحرين لدى الامم المتحدة التعليق على التقرير.
|
|
|