الشرطة البريطانية تواصل التحقيق أربعة من طالبان ضمن رهائن الطائرة الأفغانية المختطفة |
* لندن الوكالات
أعلن متحدث باسم القائد الافغاني المعارض أحمد شاه مسعود، عبدالله عبدالله لمحطة الاذاعة البريطانية بي بي سي ان أربعة مسؤولين من طالبان هم على متن الطائرة الأفغانية المخطوفة التي حطت في مطار ستانستيد اللندني أمس الأول.
ورداً على سؤال عبر الهاتف الخليوي من وادي بنشير، معقل مسعود في شمال كابول، قال عبدالله استناداً الى أحد الرهائن الذي أطلق سراحه في موسكو، كان أربعة مسؤولين من طالبان على متن الطائرة عندما اقلعت من كابول, وبالتالي فهم لا يزالون داخل الطائرة .
ولا يزال نحو 157 شخصاً على متن البوينغ 727 التابعة لشركة الخطوط الجوية الافغانية اريانا بينهم 17 امرأة و21 طفلاً، ويتضمن هذا الرقم افراد الطاقم البالغ عددهم 14 وخاطفي الطائرة الذين يقدر عددهم بثمانية.
وكانت الطائرة تقوم برحلة بين العاصمة الافغانية ومدينة مزار الشريف في شمال افغانستان قرب الحدود مع أوزبكستان, وقد حطت أولاً في طشقند ومن ثم اقلعت باتجاه موسكو وفق وكالة الأنباء الاسلامية الافغانية نقلاً عن مسؤولين في حركة طالبان قبل ان تتوجه إلى لندن.
وفي فرانكفورت قال مسؤول رفيع لحركة طالبان الحاكمة في افغانستان ان حكومته لن تذعن أبداً لمطالب خاطفين يحتجزون طائرة افغانية قرب لندن.
وقال عبدالرحمن زاهد نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان في كابول للصحفيين في فرانكفورت لن نذعن أبداً لمطالبهم .
واضاف زاهد الذي يقوم بجولة أوروبية قوله من خلال مترجم الأمر يرجع إلى السلطات البريطانية في التعامل مع الارهابيين، انه في أيديهم الآن .
وقال انه على الرغم من أن حكومة طالبان ليس لها اتصال مباشر بالخاطفين الغامضين فانهم يحاطون علماً بتطورات المسألة من خلال متحدث باسم طالبان في لندن والسفارة الافغانية في باكستان احدى الدول القليلة التي تعترف بحكمهم.
هذا ومن جانبها أعلنت الشرطة البريطانية صباح أمس الثلاثاء انها تواصل المفاوضات التي يمكن أن تستمر عدة أيام مع خاطفي الطائرة الأفغانية المتوقفة في مطار ستانستد قرب لندن منذ أكثر من 26 ساعة.
وقالت الشرطة ان الاتصالات مع خاطفي الطائرة استمرت طوال الليل ولكن من دون أن تكون مكثفة، بينما تقوم وحدات من القوات الخاصة التابعة للشرطة والجيش بمراقبة الطائرة.
|
|
|