أثنى القطري رستم باقر المكلف من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمراقبة مباريات تصفيات مربع غرب آسيا فنيا ورئاسة لجنة حكام التصفيات,, على قرارات الحكم الماليزي محمد نازري عبدالله الذي ادار مباراة الافتتاح بين الهلال وأريتش, وقال: انه نجح تماما في كل قراراته وكان يقظا ومتابعا وساعده لاعبو الفريقين في انجاح المباراة تحكيميا.
ووصف باقر الحكام الثمانية الذين سيتولون تحكيم مباريات التصفيات بأنهم صفوة حكام كرة القدم في اكبر قارات العالم,, وقال: حرصنا على ان يكون جميع حكام الساحة (عددهم 4) محايدين تماما لذلك اخترناهم من شرق القارة لأن جميع الفرق المشاركة من غربها,, كما ان (والكلام لرستم باقر) مساعدي الحكام خليط من شرق وغرب آسيا لكنهم هم الافضل والأجدر بقيادة المباريات.
وأضاف: وحرصا من لجنة حكام آسيا على ان يظهر التحكيم في هذه التصفيات بشكل يرضي جميع الاطراف فقد اجتمعنا بالحكام ظهر الاثنين وعرضنا لهم شريط فيديو عن ابرز التعديلات الجديدة التي اقرها الفيفا مؤخرا.
وحول الاخطاء الكثيرة التي دائما ما يرتكبها الحكام الآسيويون في مختلف مسابقات القارة والتي غالبا ما تدفع بمسؤولي المنتخبات او الاندية التي تشارك في مختلف المسابقات بابداء استيائهم من هذه الاخطاء,, قال: أولا رضا الناس غاية لا تدرك ,, ثانيا نحن نؤمن بوجود الاخطاء المصاحبة للعبة كرة القدم في كل زمان ومكان,, لكن ومن وجهة نظري فإن اخطاء حكام آسيا قليلة جدا ولا تؤثر على سير المباريات,, وعموما: من يخطئ نقوم بتوجيهه وتقويمه ولا نعاقبه لأن الحكم بشر يخطئ ويصيب(!!).
وأضاف: ثقوا تماما بأن الحكم الجيد فقط هو من سيتولى إدارة المباريات سواء في تصفيات الرياض او في غيرها من المسابقات, وأنا بصفتي رئيسا لحكام هذه التصفيات أؤكد لكم ولكل المشاركين أن حكامنا سيكونون عاملا من عوامل نجاح مباريات الدور ربع النهائي سواء في هذه التصفيات او في تصفيات شرق آسيا.
وأعلن رستم باقر في نهاية حديثه رفضه التام لاعلان اسماء حكام المباريات قبل يوم من اقامتها وقال: قررنا باجماع الا نعلن اسم اي حكم إلا عند الساعة 12 ظهر يوم كل مباراة حتى نبعد حكامنا عن الشحن النفسي والقيل والقال.