Wednesday 9th February, 2000 G No. 9995جريدة الجزيرة الاربعاء 3 ,ذو القعدة 1420 العدد 9995



مستعجل
أبشروا,, يا أهالي تمير,,!
عبدالرحمن السماري

** يحرص معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي بن مرشد المرشد,, على أن يقوم بجولات تفقدية لعدد من إدارات التعليم,, وعدد من المندوبيات,, ليقف بنفسه على العمل,, ويشرف شخصياً على سيره,, ويطلع عن كثب على حقيقة ما يجري بالضبط,.
** كما يحرص على الالتقاء بالناس ويسمع منهم عن قرب,, إذ يهمه أن تكون الحقيقة أمامه,, ولذلك,, فإنه يخصص جزءاً كبيراً من وقته لهذه الغاية,.
** وجولات معالي الشيخ,, ليست مقصورة بوقت,, بل ان أكثرها مفاجئ,, وكثيراً ما تثمر مثل هذه الجولات بإجراءات وقرارات مثمرة تعقبها,, تسر الأهالي وتبهج المتطلعين لهذا التغير,.
** غداً الخميس,, سيكون معالي الرئيس العام لتعليم البنات في مدينة الكرم والشهامة,, مدينة التاريخ,, مدينة تمير.
** معالي الرئيس,, سيقف على بعض الاحتياجات هناك,, وسيفتتح معرضاً مدرسياً لطالبات مدارس مدينة تمير,, وسيلتقي بعض الأهالي,, وسيتدارس معهم احتياجات مدينة تمير وما حولها.
** غداً,, سيكون معاليه,, في ضيافة أهالي تمير,, غير أن بعضاً من أهالي تمير,, حملني طلباً واحداً لا غير,, لمعالي الرئيس العام,.
** إنه الطلب الذي يتطلع له أكثر من 300 طالبة وأولياء الأمور والأهالي,, طلب يتمنى تحقيقه,, الأب قبل البنت,, والأخ قبل الأخت,.
** نعم,, كلهم يعلقون آمالاً كبيرة على هذه الزيارة,, ويجزمون,, أن معالي الرئيس العام سيحققها لهم,, وهي افتتاح كلية للبنات,, أو فرع للكلية الموجودة في مدينة المجمعة.
** نعم,, إنها أمنية أهالي مدينة تمير وما حولها,, الذين يعانون من السفر اليومي ببناتهم,, بمسافة تتجاوز ال90 كم,, معرضين أنفسهم وبناتهم لأخطار الطرق وحوادث السيارات.
** الزميلة الشاعرة,, منيرة الحمد,, جسدت معاناة أهالي بلدتها تمير,, في هذه القصيدة الجميلة,, نسوقها هنا لمعالي الرئيس.

أبرقت,, ثم ارعدت,, والله كريم
مزنة التعليم ربي ساقها
روَّحت لتمير بالخير العميم
شاق عين المنتظر برّاقها
من بنات تمير للضيف الحشيم
التحايا,, من صدوق أعماقها
يا عيون اللي على شعبه رحيم
الأمانة,, حمّلك ميثاقها
ويا أمل حلم البنات المستديم
السفر لاجل الدراسه عاقها
ما يفلّ السِّين,, كود اليوم جيم
هي متى شمس الطموح اشراقها
في عيون الطالبه همٍّ عظيم
بان في شرودها واطراقها
من طلوع الفجر إلى وقت العتيم
من عناها ما تبِلَّ ارياقها
من يزيل الخوف بقلوب الحريم
ودَّعَت بناتها باشفاقها
ومن يلبِّي فزعة الحرّ العديم
صادها (محمد) وغيره ذاقها
عادة أهل تمير من وقتٍ قديم
في ميادين الكرام سباقها
من لفاها,, زايرٍ والّا مقيم
مع مشاعرها تبث اشواقها
بشَّروا بالماطر,, وهبَّ النسّيم
وبشَّرت جدب الغصون أوراقها
الرجا في الله,, يا لضيف الكريم
ثم فيك اليوم فكّ وثاقها
** وزميلتنا,, قالت هذه القصيدة وهي تقطن الرياض العاصمة وليس تمير,, لكنها تعايش معاناة أهالي مدينة تمير.
** نحن نقول لهم,, أبشروا من الآن,, ولكن البشرى الحقيقية,, يوم غد الخميس,, على لسان معالي الرئيس العام.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

الجنادرية 15

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved