نظمها نادي القصيم الأدبي ضمن نشاطات جناح المنطقة ندوة حول الحركة الأدبية في منطقة القصيم |
* الجنادرية مندوب الجزيرة
نظم نادي القصيم الأدبي ضمن نشاطات جناح منطقة القصيم المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الخامس عشر بالجنادرية ندوة بعنوان الحركة الأدبية في منطقة القصيم بمناسبة اختيار مدينة الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
وشارك في الندوة التي أقيمت بجناح منطقة القصيم بالجنادرية رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حسن بن فهد الهويمل ورئيس اللجنة الثقافية بالنادي الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم وأدارها عضو مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح.
واستهل الدكتور حسن الهويمل الندوة باستعراض المسيرة الأدبية في المملكة مشيرا إلى أن الندوة تسلط الضوء على الحركة الأدبية في جزء هام من الوطن وذلك لإضافة مكتسب معرفي وتحقيقا للتواصل المعرفي وتعريف المواطنين من المناطق الأخرى بالتاريخ الأدبي والثقافي لمنطقة القصيم.
وبين الهويمل أن ذلك يأتي لخلق أجواء من التكافل والتنافس الشريف في مختلف المجالات الأدبية بين المناطق.
ومضى الهويمل يقول: إن المملكة مرت بظروف صعبة قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله من ناحية الأمن الفكري والنفسي والغذائي,, مؤكدا أن توحيدها واستقرار الأمن فيها ساهم بشكل كبير في دفع المسيرة الأدبية والتعليمية في جميع مناطق المملكة.
وتطرق الهويمل إلى المراحل الأساسية للحركة الأدبية في منطقة القصيم حيث شملت ثلاث مراحل هي الكتاتيب ثم مرحلة حلقات التعليم بالمساجد ومن ثم التعليم عن طريق الأسر العلمية بالقصيم والتي انتشرت بشكل كبير بالمنطقة.
وأضاف أن هذه الأسس تنامت بها الحركة الأدبية التعليمية بالمنطقة، وبالمملكة بشكل عام حتى تم اقرار التعليم النظامي.
وقال إنه لدى توحيد المملكة لوحظ تفشي الجهل العلمي في المجتمع فتم التركيز على التعليم بمختلف أنواعه مشيرا إلى أن الحركة الأدبية بالقصيم ليس لها تميز من حيث المادة أو الكم لكنها تشكل جزءا مهما في سباق الحركة الأدبية في المملكة.
بعد ذلك استعرض رئيس اللجنة الثقافية بنادي القصيم الأدبي الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم المسيرة الثقافية في منطقة القصيم ودورها في دعم الثقافة السعودية,وتطرق السويلم لدور الشعر العربي الفصيح والنبطي في الثقافة العامة مستعرضا أوجها عديدة ساهمت في دفع المسيرة الأدبية بالقصيم نحو الأفضل.
|
|
|