* كتب صلاح الحسن
اختتمت صباح امس اللجنة السعودية الايطالية المشتركة اعمالها وفي مؤتمر صحفي اكد معالي السيد لامبر توديني وزير الشؤون الخارجية الايطالي على اهمية المملكة وقوتها الاقتصادية وقال في معرض حديثه المملكة من الدول المهمة ليس لنا فقط ولكن للجميع وهي شريك استراتيجي على المستوى السياسي والاقتصادي ومن الدول المهمة والفاعلة في عملية السلام في المنطقة والاتفاقية الختامية وثيقة مهمة وتمثل خطوة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها وأستطيع ان اؤكد على مشروع انشاء تجارة في مجال الالكترونيات وتصنيعها وايجاد طرق لتعزيز التعاون المشترك عن طريق الشركات المتوسطة والصغيرة وزيادة عدد الوفود الايطالية وهذا البيان يشير إلى اهم ملامح خطة التنمية السابعة في المملكة التي من الممكن للشركات الايطالية ان تساهم في تحقيق اهدافها، كما أكد معاليه على انشاء منطقة للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعة الاوروبية وايطاليا ستعطي دعمها وتشجيعها للمملكة لدخولها في منظمة التجارة الدولية (الجات)، وأشار إلى توقيع وثيقة التعاون بين وزيري الخارجية التي وقعت يوم امس الاول وبعدها الثقافي ولذا تكتمل منظومة التعاون المشترك السياسي والاقتصادي والثقافي.
ومن جانبه أوضح معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف اهمية العلاقات الاقتصادية مع دولة ايطاليا وقال: لقد اتفقنا على توسيع قاعدة التبادل التجاري ووضعنا آلية لبحث فرص الاستثمار المشترك وبالذات لرجال الاعمال لدعم ومتابعة الاتفاقيات والتنسيق الرسمي للجنة واستخدام الوسائل الحديثة التجارة الالكترونية لزيادة الاستثمار والتعاون.
وبتصورنا (والحديث للعساف) ان هذه الآليات ستساعد على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وهناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة للجانبين وبلاشك نحن نعتبر ايطاليا من اهم الاقتصاديات في العالم وعضوا فعالا في الاتحاد الاوروبي ولدينا اكبر اقتصاد في المنطقة والدول العربية بشكل عام وبحكم كوننا دولة عضوا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية نلعب دورا بارزا في امكانيات التعاون مع المجلس والمجموعة الاوروبية.
واشار د, العساف الى اتفاقية الازدواج الضريبي وقال ان هناك مسودة معدة ونأمل الانتهاء منها قبل نهاية العام.
وفي ختام المؤتمر قدم معالي الوزير الايطالي شكره وتقديره للقيادة السعودية والشخصيات المهمة التي التقى بها.
يذكر ان اللقاء القادم سيعقد في روما لمتابعة تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة.