* قبل ان ينطلق اوبريت الجنادرية الأخير امجاد الموحد بساعات فقط,, وانا أقلّب صفحات احدى مجلات الشعر والتي بكل تأكيد لن تخلو من صفحات الفن وقع نظري على مقال يستعرض فيه كاتبه كل عضلاته وامكاناته للهجوم والتعرض والتجريح الشخصي لفنان شاب يشارك في هذا الاوبريت للمرة الأولى ومشاركته او اعلان اسمه ضمن المشاركين في هذا الاوبريت اثلج صدور الجميع ذلك هو الفنان الخلوق جداً راشد الفارس صاحب الصوت الجميل الذي سيكون له شأن كبير في ساحة الأغنية السعودية ولو لم يكن ذلك لما اختاره المسؤولون عن هذا المهرجان العملاق ليكون احد الأعمدة الرئيسية فيه، اما كاتب ذلك المقال الذي شهد فيه ذلك الفارس القادم هجوماً عنيفاً تم فيه حتى تجريح شخصه فهو شاعر غنائي مبتدىء كتب من قبل نصاً غنائياً في البوم راشد الفارس الأول!
لقد خشيت ان يطل راشد الفارس أمام المسؤولين والمتابعين لذلك الأوبريت وهو محبط ومتضايق لانه بالفعل قد قرأ ذلك المقال قبل ان يشارك ولكن الفارس اثبت انه فارس بالفعل ولم يخيّب ظن وبعد نظر من اختاره للمشاركة ضمن هذه الكوكبة من كبار نجوم الأغنية السعودية.
وداعاً
وفاة الشاعر الكبير حسين المحضار آلمت بالوسط الغنائي كله لما يتمتع به المحضار من حس جميل في كتابة الكلمة الغنائية.
لذلك كان رحيله عن دنيانا خسارة,, فعودوا الى ما كتبه من اغنيات فستعرفون حسه الجميل في الكلمة:
خاتمة:
للشاعر حسين المحضار:
باشل حبك معي وبلقيه زادي ومرافقي في السفر وباتلذذ,, بذكرك في بلادي في مقيلي والسمر |
صلاح مخارش