المعنى محمد العثيم |
دعوة رئيس المجلس الأعلى للإعلام سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز الصحافة لإبراز الأمور التي تحتاج لمناقشة للوصول الى الحلول المرجوة,, اقول: إنها دعوة تستحق الاشادة، وهذه ليست المرة الاولى التي يصرح فيها سموه بهذا بل إنه لا يكاد يخلو خطاب من خطاباته من دعوة لعرض ما يحتاج لعلاج وتداول في سبيل واقع افضل لأن الانسان لا يمكنه ادعاء الكمال كما يشير سموه.
ويفترض في المسؤول الاداري الذي يدير قطاعات خدمية ان يكون صريحاً مع نفسه ومع الرأي العام,, لأن الوقت الذي كان فيه المسؤول المنفذ يخفي تقصيره او يمنع قطاعات الرأي من الاطلاع عليه قد انتهى,, ومماحكة الصحافة او مجاملتها ليس الحل المناسب لأن تعدد وسائط النشر وعرض منطقة عملها يجعلها خارج نطاق منع المسؤول في قرية صغيرة, واخص بالذكر بعض المسؤولين الاداريين الذين يجاملون الصحافيين في المناطق والقرى، وما يلبثون أن يجدوا تقصيرهم منشوراً في هذه الجريدة او تلك بواسطة صحفي لم يحسبوا حسابه فتبدأ منهم خطابات الرد المتورطة التي غالباً ما تحمل عبارات مثل (جانب الحقيقة) (لم يطلع على الموضوع) (إن مراسلكم له اغراض شخصية) (وراجعنا القسم المختص فأفاد بانه لا يعرف) وكلها ذيول كلام لا تقدم ولا تؤخر الا زيادة تداول الحديث محلياً حول الواقعة او التقصير,, شكراً لمسؤول الإعلام الأول وليت بعض الاداريين يسمعون.
|
|
|