في كل يوم سيكون لنا وقفة مع ضيف من المهرجان مع الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي ليكون القارىء على اطلاع على اجواء الجنادرية,,
نترك لكم التعرف عليه من خلال هذا الحوار السريع:
* ضيف اليوم هو الشاعر/ طلال صالح العتيبي.
* الصفة:
شاعر مشارك في أمسيات الشعر الشعبي في المهرجان.
* بماذا تستقبل الجنادرية؟
بشموخ فارس يتعطر بعرق الصحراء ويلتحف سماءها، جاء ليروي عينيه برؤية بطولات أبناء هذه الأرض الطاهرة ويصافح أمجادهم ويتابع ما أصبحت عليه حضارتهم من وعي ورقي وبناء.
* ماذا تعني لك الجنادرية بشكل عام؟
تظاهرة ثقافية عالمية كبرى وعرس ثقافي حضاري مميز يأخذنا في رحلة ممتدة بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل المشرق.
* ما الحدث الذي يشدك في مهرجان الجنادرية وتحرص على متابعته؟
حرصي لاينصب على حدث بعينه فكل فعاليات المهرجان جديرة بتوزيع الاهتمام عليها رغم ان الجانب الشعبي يحاول ان يستأثر بالنصيب الأوفر من المتابعة.
* الفكر التاريخ: التراث، الحضارة، المستقبل، صهرت في الجنادرية لتتحدث عن ماذا بالنسبة لك؟
عن إرث حضاري شامخ كان ولايزال له البصمة الأميز في صفحات التاريخ الإنساني العظيم.
* التراث الشعري القصصي والروائي الشعبي هل استطاعت الجنادرية بكل هذه الفعاليات المختلفة ان تكون حلقة وصل بين جيل الانتاج لهذا التراث والجيل الحالي؟
بكل تأكيد فالجنادرية رسالة حضارية شاملة مزجت بين المادة العلمية والتطبيق الفعلي وهذا مما ساعد على استيعابها ووصولها إلى المتلقي بيسر.
* امسيات شعرية، ندوات ثقافية، فعاليات فلكلورية، اسواق شعبية، والكثير من النشاطات الاخرى, الى اين تأخذك خطاك ولماذا؟
ربما أخذتني خطاي إلى الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية لأن الشعر هو البوصلة التي تحدد لي اتجاهات الذائقة ولكنني بطبيعة الحال سآخذ خطاي إلى بقية الفعاليات لتتساوى كفتي الميزان على طاولة القناعة الشخصية.
* اضافات تتمنى ان تراها في المهرجان القادم؟
تخصيص ايام معينة للعوائل لزيارة القرية الشعبية وتهيئة اماكن للنساء لحضور الفعاليات الثقافية ونقل أحداث المهرجان على الهواء مباشرة.
* الجنادرية المساحة المحدودة وعبق الماضي,, في الزاوية الاخرى صروح المستقبل, كيف ترى هذا التضاد وماهو الشعور الذي يتولد لديك؟
لا أرى ذلك تضاداً بقدر ما أرى ان هذه وتلك نقطتان على خط مستقيم واحد تربط بينهما رحلة ممتدة من نكهة الماضي ورائحة المستقبل المورق في اغصان الحضارة المجيدة.
* الماضي له عبق أخاذ عندما نستعيده, هل استطاعت الجنادرية ان تعيدك للماضي؟ وماذا استنشقت من خلالها؟
نعم للجنادرية رائحة الأصالة وطعم البطولات ولون الأمجاد التي ترتدي جلباب التاريخ وتلوح للزمن بيمين منصورة دائماً.
* ما هي الاسئلة التي كنت تبحث عن اجابات لها واستطاعت الجنادرية ان تعطيك اجابات واقعية لها.
هل بإمكان التاريخ ان يعيد نفسه وللأرض أن تمارس الفرح وهي تنقل رسالة حضارية من جيل لآخر,.
* بماذا تودع الجنادرية؟
برسالة شعرية صادقة وشكر عظيم لرجال المهرجان وذكرى عطرة لمن التقيت بهم من خلاله وولاء مورق لتراب هذه الأرض الطاهرة التي احتضنت الأمجاد.