سوف نتحدث هذه المرة عن موضوع تطرقنا إليه كثيراً وكاني بلجنة المعلقين بزعامة شيخ المعلقين الاستاذ زاهد قدسي تتجاوب مع مانكتبه بين الحين والآخر,, إما أن يكون تجاوباً وإما أن يكون مصادفة وإيحاء,, على العموم,, التعليق الرياضي لدينا ينقسم إلى عدة اقسام ولعل القسم الاهم هو الوصف والتعليق الآخر ينتمي إلى فئة التلقين ثلة من الذين حاولوا العبور عبر جسر التعليق ولكنهم تعثروا وابدعوا في مجالات أخرى وفي التعليق على العاب اخرى خلاف كرة القدم,, ومازالت المجاملة للبعض في اقحامهم في مجال التعليق وهم ليسوا في مستوى الواصف,, أو المعلق الماهر!! حقيقة الصوت أمر مهم في مجال التعليق,, كذلك الثقافة الرياضية في المقام الأول وايضاً الثقافة العامة لها الدور الكبير في سباحة المعلق كلامباً على خطى ثابته دونما عومان ,, فحسب الأداء والتفاعل مع أحداث المباراة أمر مهم,, وبالذات ولوج الهدف يحتاج إلى تفاعل خاص بمعزوفة الحماس التي يتفاعل معها المشاهد والمستمع,, لنا ذكريات جميلة مع معلقين زمان أيام زمان شيبوبة ابو ابراهيم زاهد قدسي,, ومحمد رمضان وسليمان العيسى,, وعلي داود,, ايام جيب القول على الرايق جيب القول خلك هداف,, إن كنت وينج أو سنترهاف ,, يالله تقدم اصحى تخاف مقطع من اغنية بل نشيد رياضي له معزوفة الامس المناسبة ذكرى,, والآن جيل الشباب من المعلقين الذين يعدون بالعشرات ولو غربلناهم لألفينا ثلاثة أو اربعة منهم والبقية ياليتها تريح وتستريح فرقة الزعيق,, والصراخ,, وثرثرة الكلام,,لن اذكر الاسماء,, منعاً للإحراج,, ولكن الناجح سيستمر بنجاحه والصقر يرفعنّه سبوقه! ,, فالتعليق لاتمشي معه الواسطة ولا المحسوبية ولا المجاملة ,, امر مكشوف فنأمل التأكد من نجاحات المعلق من خلال ردود الفعل من خلال الصحف ومن خلال الاستبانة من قبل المشاهد,, فالجمهور الرياضي هو المحور الاساسي في مثل هذا .
فنأمل من لجنة المعلقين عدم إحراق فلاش بعض المعلقين الذين تسند اليهم الكثير من المباريات فبالرغم من انهم كانوا ينتمون إلى كرة القدم مع أنديتهم زمان إلا أنهم مصابون بالبرود والثرثرة المستهلكة,, المستهجنة,, فتوجيه أولئك قد يجدي,, وإحراجهم بكثرة التعليق على المباريات فيه إجهاد واحتراق,, لحقه وحقوق المشاهدين الوصف مهم,, والمتضمن النقد,, قد يقول قائل انهم يمشون على خط متواز مع الانظمة حتى يصلوا تماس الخط الاحمر, لانجهل ذلك ولكن نريدإبراز الثقافة لدى المعلق ومتابعة الحدث والتفاعل معة وبلغة عربية جيده مفهومه للجميع,, حتى لانقع فيما وقع فيه من سبقنا إلى هذا المجال ونعثر في وحل اللغة ونسقط في الكوره في الجون !! وما إلى ذلك من الهذر الشوارعي,, حري بلجنة المعلقين التحري في دقة الاختيار وإبعاد من يتعثر في هذا المضمار,, والبدلاء كثر,, والله المستعان,.
منعطف الحرف
إيقاع ابراهيم الجابر وتفاعله,, وترانيم محمد البكر,, ومرتدات النغم لدى ناصر الأحمد,, وسعد المغني في صوته,, بالرغم من بزوغ نجم عبدالله العدوان يسد غياب ناصر الاحمد,, فهو بارع قادم,, وآخرون,, والله المستعان,.
ظرف الحرف
*الاهلي رسم كرة جميلة على جراح فريق الضيف!!
*الاتحاد,, لعلها كبوة جواد!!
*النصر والشباب,, لعبوا مباراتهم في الظل !!
*عودة الدوخي والتيماوي كانت قوية ورائعة!!
*الزعيم سيبقى زعيماً,, والفارس فارساً,, والعميد عميداً والقلعة قلعة,, والالقاب تبقى كماهي متى مارسمت تلكم الأندية خطوط النصر!
*بعد مشاهدتي للتحكيم في التصفيات الأفريقية اطمأننت على نجاح التحكيم لكرة القدم لدينا,, وأن التحكيم مازال بخير بل بألف خير,, وأجيّر ذلك لأولي العواطف الجانحة!!
عزف الحرف

في رحلة الصوت بين الوصف والهمسه جاب المعلّق جميع الصوت والحوسه البعض منهم صراخه جاب له عمسة يجنح بهذره وكلمه حيل ممسوسه والبعض الآخرتبيّن في البها شمسه صوته ثقافي ووصفه زان ملبوسه يازين تعليق ذاك اللي رفع خمسه خمس الحواس التي في البال محسوسه

نزف الحرف
قال الشاعر,.

إن كان ماشرب الفتى من يمينه فشربه من أيمان الرجال هماج