**عنيزة يوسف العيسى
تواجه فرق القصيم تحدياً جديداً مع قرب نهاية دوري الدرجة الممتازة والاولى والثانية.
فالنجمة والرائد لم يتحدد مصيرهما بعد في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فهما بين البقاء او الرحيل وفي صراع قوي مع فرق أخرى,, تواجه نفس المصير فالنجمة بنقاطه ال13 والمركز الثامن يجد صعوبة وضغطا نفسيا لتجاوز مرحلة الخطر خاصة في ظل تراجع مستوى الفريق وعدم استقرار الجهاز الفني وهذا بالتأكيد اثر على اداء اللاعبين وانعكس سلبيا فمن الصعوبة أن يتأقلم اللاعبون خلال موسم واحد مع اربعة مدربين!!
فالادارة النجماوية بالتأكيد تتحمل جزءا كبيرا من هذا الاخفاق فالمجال لايسمح بتوضيح هذه الاخفاقات ,, فكما اشدنا في السابق بالادارة النجماوية من خلال الانجازات والنجاحات ا لتي حققها الفريق فاننا في هذا الموسم نحملها مسئولية كبيرة مالم تتدارك وضع الفريق فيما تبقى له من مباريات فامام الفريق ثمانية لقاءات: الاتحاد، الرياض، النصر، الهلال، الرائد، الوحدة، الطائي ، الاتفاق وعلى الادارة ايضاً ان تضع ثقتها الكاملة بالمدرب بزنسكي خاصة وكافة اللاعبين يرتاحون لطريقة أدائه وهذا في نظرنا الأهم, فهل يؤكد ابناء النجمة للمرة الثامنه جدارتهم بالبقاء .
رائد التحدي أمامه تحد كبير فهو يملك من النقاط 12 نقطة وترتيبه التاسع ويجد منافسة من فريق الوحدة الذي يملك نفس النقاط والرائد بحق ورغم ماواجهه من ظروف غير طبيعية قادر على التحدي والبقاء في ظل ارتفاع مستوى اداء الفريق وتطوره من مباراة لأخرى كان آخرها أمام فريق الشباب صاحب المركز الثاني والذي نجا باعجوبة!!
والأمل بأن لايتأثر لاعبو الرائد من نتيجة هذه المباراة وعليهم مواصلة المشوار,, ومايميز ادارة الرائد ثقتها وتمسكها بمدرب الفريق الحالي فلا مجال لالغاء عقده والبحث عن مدرب آخر قد يدهور مسيرة الفريق كما حدث لشقيقهم النجمة والمدرب الروماني دودو.
تبقى للرائد ستة لقاءات أمام: الاهلي، سدوس ، النجمة، الرياض، النصر، الهلال.
التعاون: للمرة الثانية على التوالي يتعرض هذا الفريق لمثل هذا الموقف الحرج جداً ففي الموسم الماضي نجا الفريق من الهبوط في آخر لحظة وهذا الموسم الفريق بحاجة الى معجزة تنتشله من الهبوط المر فالفريق يملك في جعبته من النقاط 16 نقطة وفي المركز التاسع وموقف غامض جداً فلم يتبق للفريق سوى مباراة واحدة فقط على ارضه وبين جماهيره وامام فريق يبحث ايضا عن طوق النجاة ففريق أحد يملك 15 نقطة وتجدد امله في البقاء في اللحظات الاخيرة مما زاد الامر تعقيداً لموقف التعاون فالفوز علىأحد لايكفي التعاون ففوز نجران يعني هبوط التعاون وخسارة التعاون أو تعادله تؤدي الى الهبوط ايضاً فالفريق كما ذكرنا بحاجة الى معجز ومعادلة صعبة كان الله في عون انصار هذا الفريق العريق فالهبوط صعب جداً ودوري الدرجة الثانية اصعب.
الحزم يختلف كليا عن الفرق الأخرى رغم اختلاف درجة المسابقة فالفريق يتصدر دوري الدرجة الثانية بجانب فريق ابها ومؤهل بدرجة كبيرة للصعود لدوري الدرجة الاولى وكان بامكانه حسم هذا الموضوع في وقت مبكر واعلان الصعود ولكن الظروف والضغط النفسي بالتأكيد له دور كبير, يملك الفريق من النقاط 24 نقطة وتبقى له مباراة واحدة والتعادل يكفيه للصعود والذي انتظره ابناء الحزم طويلاً مايميز فريق الحزم جماعية الاداء فلايوجد بالفريق هداف متميز بل الجميع شارك في التسجيل لذا خلت قائمة هدافي دوري الدرجة الثانية من لاعبي الحزم رغم تصدرهم للدوري.
الخلود: تأكد بصفة نهائية هبوط الفريق وعودته مجدداً لدوري الدرجة الثالثة بعد أن عاش موسما من الكفاح في دوري الدرجة الثانية وكان الجميع يتوقع أن يكون الخلود أحد فرسان دوري الدرجة الثانية خاصة مع نتائجه الأولية في المسابقة وفوزه الكبير على شقيقه الحزم إلا أن اداء الفريق بدأ بالتراجع شيئاً فشيئاً حتى لقي مصيره وهو الهبوط المبكر فنقاطه التسع لم تشفع له بالبقاء نتمنى عودة هذا الفريق من جديد.
العربي: هذا الفريق العريق بدأ يخطو من جديد على أمل العودة للاضواء فقد اجهدته الظروف وأغرقته,, العربي قد يعود مجدداً وبثوب جديد فبعد أن حقق الفريق بطولة القصيم هاهو الآن يبدأ مع رحلة العودة ويدخل منافسة التصفيات الأولية للصعود لدوري الدرجة الثانية,, ومن ثم المرحلة الأهم وهي التصفيات النهائية,, الفريق العرباوي الحالي قادر بإذن الله على تجاوز هذه العقبات.