أكد حمزة ميرزا منسق البطولة الآسيوية ابطال الدوري التاسعة عشرة مربع غرب آسيا على قوة هذه التصفيات فبيروزي الايراني يضم حوالي سبعة لاعبين دوليين وكذلك الشرطة العراقي فيما يضم الفريق الكازاخستاني عدة لاعبين ضمن المنتخب اضافة للاعب برازيلي ولاعبين بيلاروسيين.
ونتوقع لها الاثارة في المستويات الفنية خصوصا في المرحلتين الحاسمتين الثانية والثالثة غداً والجمعة المقبلة.
وعن دمج بطولتين آسيويتين هما النخبة وابطال الكؤوس قال لا علم لدي بهذا التوجه واذا ما كان هناك توجه لمثل هذا الامر فهو سيقرر في اجتماع المكتب التنفيذي بعد عشرة ايام من الآن في كوالالمبور العاصمة الماليزية حيث حضر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحول اقامة النهائيات واي مكان سيضمها قال المتبع سنويا هو ان آسيا موزعة شرق وغرب تقسيماً لاتحاد الكرة الآسيوي فالموسم الماضي اقيمت في ايران في غرب آسيا وهذا الموسم ستقام النهائيات حسب التقليد في شرق آسيا والعكس فيما يخص كأس الكؤوس، فالموسم الماضي اقيمت في شرق آسيا وستقام هذا الموسم في غرب آسيا واستطرد حمزة هذا هو المتبع ولكن ماذا يحصل فهو في علم الغيب .
وفي سؤاله عن ان مسؤولاً آسيوياً صرح غير مرة بان هذا التقسيم غير معتمد فمن الممكن ان تستضيف شرق آسيا مثلاً نهائيات أي من البطولتين سنتين متتاليتين قال من الممكن اخذ مثلا اوروبا قارة كبيرة متعددة الدول وهم يقررون في البداية اين ستقام وللعلم مسابقات الاتحاد الأوروبي متعددة فهناك ابطال الكؤوس وابطال الدوري والسوبر وكأس الاتحاد هذه البطولة مسبقاً على اساس انه حتى لو لم يتأهل الفريق الذي ينتمي الى البلد الذي سيستضيف النهائي تقام البطولة في نفس البلد ولا يتغير موقعها,, اما نحن في الاتحاد الآسيوي فننتظر حتى يتأهل الفرق الأربعة للنهائيات ثم نقرر بعد ذلك اين ستقام.
وفي سؤاله مثلا لو تأهل الهلال للنهائي وطلب الاستضافة هل من الممكن ان تقام هذه النهائيات في المملكة خصوصا انك تعترف بأنه ليس هناك نظام معتمد لذلك قال صحيح ليس هناك نظام وانما تقليد متبع بالنسبة لهذه البطولة تقام سنة في الشرق وسنة في الغرب هو تقليد كما ذكرت وليس امراً رسمياً ومحسوماً.
وعن ان هناك تخوفاً وخصوصاً في الفريق العراقي في عملية تسجيل اللاعبين من أندية اخرى والمشاركة بهم في هذه البطولات,, قال هذا كلام غير رسمي نحن لدينا اللوائح التي تقول اذا اعتمد الكشف في الاتحاد المحلي فنحن نحترمه مثل إذا اعتمد كشف لاعبين الهلال وعن سؤاله ماذا لو شارك لاعبون من النادي الزوراء الذي خاض مسابقة كأس الكؤوس مع الشرطة في ابطال الدوري رد بقوله النظام يقول بأنه يجب تسجيل اللاعب قبل ثلاثة اشهر من هذه التصفيات واذا اكتشف الاتحاد الآسيوي ان هناك لاعبين كما ذكرت فالاتحاد الآسيوي بطبيعة الحال صاحب الشأن ولكن نحن نرى الموضوع بان الاتحاد الوطني ارسل لنا كشفا يقول بان هؤلاء اللاعبين مسجلون في صفوف النادي قبل ثلاثة اشهر اما عدا ذلك فهناك لجنة تأديبية في الاتحاد الآسيوي ومكتب تنفيذي فإذا تظلم فريق وهو يملك الاثبات بان هناك لاعبين شاركوا الزوراء ضد الاتحاد .
وشارك في هذه البطولة وعموما نحن لا نحب التحدث في مثل هذه الامور لانها حتى الآن مجرد تخمينات ونحن نرجو من هذه البطولة النجاح والامور الادارية الاخرى ليس لنا دخل فيها وعموما اللائحة تقول انه اي كشف معتمد من الاتحاد المحلي للفرق المشاركة يقبل ولو جاءني كشف من نادي الهلال يقول بان عبيد الدوسري مسجل في نادي الهلال قبل ثلاثة اشهر سأقبله وعلى الفرق الاخرى ان تثبت العكس ونحن علينا بالواقع.
وعموما اذا كان هناك نوع من التحايل ونحن لانتوقعه فعلى الفرق المتضررة ان تلجأ للاتحاد الآسيوي ومثل بسيط على ذلك ما حدث من نادي الاتحاد السعودي قبل اسبوعين حين اشرك لاعبين لا يحق لهم بالمشاركة بخطأ اداري والاتحاد الآسيوي هو من يحقق في مثل هذه المواضيع بعد التأكد من حدوثها فعلاً.
واخيراً الاتحاد الآسيوي يملك كشفاً بأسماء اللاعبين للفرق المشاركة في جميع المسابقات محفوظة في اجهزة الكمبيوتر وليست سنة او سنتين بل لاكثر من ذلك ومسجل فيها بيانات اللاعبين وأنديتهم التي ينتمون اليها ومعلوماتهم طبقا لجوازات السفر وتتم مطابقة الاسماء عند تسجيلها وعندما ترسل الفرق القائمة المبدئية قبل حوالي الشهر من الآن وهذا ماحصل فلو كان هناك أي أمر من الذي قلته فسيكشف هناك.