عواطفنا,, كعمر الورد
مؤقتة,, كباقة ورد
وذابلة,, ذبول الورد
وحين نعود مرضانا
نقدم باقة الورد
وحشو عيوننا كذب
وقد جئنا على حرد
كأنا اذ نقدمها
وقد لُفّت عل الزند
نقول لهم:
بأننا سوف ننساهم
كما ننسى رحيق الورد
وان الحزن يفنى اذ
نودعهم,, كباقة ورد
وان الحزن ومض في
مشاعرنا,, كريح الورد
ملفقة مشاعرنا
كباقة ورد
وفرحتنا نترجمها
بقتل الورد
جمال الورد نأسره
ولم نعلم بأنا قد
أسرنا ورد فطرتنا
وورد الحب، ورد العهد
وأبدلنا به ماشاءت الاحقاد والعاهات
وهات,, وهات,.
أشواكاً تقاعس دونهن السرد
قتلنا الورد كل الورد!
فأي ضحية اخرى نقدم حين يفنى الورد؟! عبدالله بن سليم الرشيد الرياض
|