* ناصر السبيعي:
مغامر يهوى ركوب المصاعب علمته الصحافة,, أن عشق المستحيل أمر مسموح به ,, لذوي القدرة والإقدام وأن أسواق المطبوعات الشعبية,, مفتوحة للجميع كل حسب ضربته ,.
وناصر السبيعي سدد ضربة تلميذ ,.
عمل في جريدة السياسة,, فكانت ضربة موجهة للمعلمين الكبار ,.
حين راهن على أحلام الشعراء الشعبيين المجانين,, فجعل منهم نجوماً يتصدرون ,, اغلفه المطبوعات,.
لا تقل نجوميتهم عن لاعبي كرة القدم أو نجوم الغناء!!
وقليل ما راهن ناصر على شاعر وخسر الرهان,, لديه قدرة على اخراج الأصوات المميزة من بين مئات الأصوات كون على اثرها,, شبكة واسعة من العلاقات الطيبة,, صمدت في وجه كل المحاولات المتكررة,, في إسقاطه,, من عيون الآخرين أين ماحل,, ناصر السبيعي,, تلتف الساحة حوله,, وهو بالتأكيد,, لم يجبر أحداً في البحث عنه,.
طموحه أن يكسب الآخرين,.
وفي نفس الوقت لا يريد أن يخسر نفسه هو ليس ساحرا,, بل دبلوماسي,.
أحب المغامرة,, فحصد كل هذا الحب والتقدير,.
***
* ضيدان بن قضعان
لديه قدرة,, على كتابة أكثر من قصيدة في فترة زمنية قصيرة,.
دون أي مشاكل أو عك وتحتار عند ما ترى أن كل واحدة أجمل من الأخرى,.
مثل هذه الغزارة,, والعلاقة الحميمة,.
بينه وبين الكلمة,.
لم يجد ضيدان أمامه,, سوى نشر ما تجود به قريحته,, خصوصاً أنه مطلوب,.
وتواجده,, يعتبر مكسبا لأي مكان ينشر به,.
ولعل هذا التواجد,, المكثف الذي صاحب بداية ظهوره,.
قد ترك انطباعاً ليس في محله عن ضيدان ظن به المتابعون لما يطرح أنه يحب الظهور,, وهذا ليس من الحقيقة في شيء,.
وهاهو ضيدان يرد وبقوة على تلك الأقاويل,, ليغيب عن النشر,, لأكثر من عام,, ويعود مرة أخرى,, ومازالت لديه وفرة في القصائد التي يعاني من شحها بعض الشعراء.
***
من عالم الرياضة,, إلى عالم الشعر,.
ومن أجواء ساخنة ,, إلى أجواء أكثر سخونة,.
والنقلة من عالم الرياضة إلى الشعر لا تتطلب سوى بعض التمارين,, غير السويدية,.
وهذا ما أجاد الصحفي محمد الكثيري فيه ليجد نفسه قد خرج من المستطيل الأخضر المحدود,, إلى ساحة لا يعرف فيها الشعر أي حدود,, أو مسافة,.
ومن عالم يبدع بالأقدام,, إلى أجواء أخرى إبداعها بالأقلام,.
تألق محمد كصحفي محترف,, يجيد الصنعة له بصمة واضحة,.
جعلته في الصف الأمامي في وسط ساحة تعج بالاختلاف,.
ناصر المطيري