** عناية واهتمام ومتابعة رجال الأمن,, لم يقتصر على خدمة الناس داخل الأحياء والمدن,, بل امتد ليشمل الناس خارج نطاق المدن وفي البراري وعلى الطرق الطويلة والقصيرة.
** رجال أمن الطرق,, موجودون في كل مكان,, رجال تركوا أماكنهم,, وتركوا بلدانهم,, وتركوا ابناءهم وأهاليهم,, وتركوا مصالحهم وأمورهم الشخصية ليخدموا هذا وذاك في الطرق السريعة,, وليسهموا في تطبيق اللوائح والأنظمة التي سُنت من أجلنا ومن أجل مصلحتنا وخدمتنا وراحتنا.
** رجال الأمن,, يقدمون للمجتمع خدمات في كل مجال وفي كل ميدان.
** ورجال امن الطرق,, جزء من رجال الأمن,, الذين يغطون مساحات ليست هينة.
** وخدمات رجال امن الطرق,, ليست محصورة في مجرد متابعة المسرع والمتهور وعقابه.
** وليست في مجرد حماية سالكي هذه الطرق من أولئك المتهورين المجانين,, بل ان خدماتهم تمتد لتشمل جميع النواحي الخدمية والاسعافية وشتى انواع الخدمات والمساعدات التي تخطر على بالك والتي لاتخطر أيضاً.
** ذلك أن مجتمعنا له خصوصيته,, وله علاقاته المتميزة بين افراده,, وذلك ايضاً,, أن رجل الأمن عندنا,, ليس مجرد شرطي يؤدي وظيفته فقط,, بل يتعدى الأمر إلى خدمات شتى.
** خدمات رجال أمن الطرق,, نسمعها هنا وهناك,, وهي خدمات تثلج الصدر,, بل انهم يقومون أحياناً بخدمات ليست من صميم عملهم,, وقد ذكر لي صاحب رسالة,, من أن أحد الوافدين نسي عند صاحب محطة بنزين,, خمسمائة ريال بعد ان دفعها للبنزين,, وعندما وصل إلى مدينة جدة,, تذكر المبلغ,, فشكا حاله لأحد الاشخاص,, الذي نصحه بالاتصال برجال أمن الطرق,, وبالفعل,, اتصل بهم واعطاهم رقم هاتفه,, وبعد ساعتين فقط,, لا غير,, اتصل به رجال أمن الطرق بجدة وقالوا,, تعال استلم كامل المبلغ,, وبالفعل,, جاء واستلم كامل نقوده عداً ونقداً.
** وهذا مثال بسيط وسريع,, وليس كل شيء,, لكنه مثال خاطف.
** إن واجبنا ان نشكر هؤلاء الرجال المخلصين,, الذين يمضون كل وقتهم فوق مركباتهم في الطرق والبراري,, معرضين أنفسهم للأخطار من أجل راحتنا,, ومن أجل أمننا,, ومن أجل تقديم سائر الخدمات لنا.
** هؤلاء,, هم رجال الأمن في هذا البلد,, وهذا جزء مما يقدمونه لنا.