ضمن مشاركة امارة المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية (15) هنالك معرض خاص يقدم اهتماما معينا وقد جاء موضوعه لهذا العام عن الازياء التقليدية بالمنطقة الشرقية وتشتمل على ازياء رجالية تضم نماذج من الثياب والغتر والازارات والمشالح والطواقي والعقل والصايات (ملابس تشبه الدقلة ويرتديها علماء الدين) ونماذج للاحذية التقليدية والجوارب المصنوعة من الصوف, اما الازياء النسائية فتضم نماذج مختلفة لثياب النشل والعبايات والدراعات وأغطية الوجه (ملافع، براقع، بخانق، مشامر) كما يشتمل المعرض على بعض ادوات ومواد الزينة مثل المكاحل والمرشات والمباخر، ومن مواد الزينة المسك، والزباد، والعصفر والحناء والرشوس والشخوط والديرم.
ويقول محمود يوسف الهاجري المشرف على المعرض وهو مختص في الاثار والتراث ان تميز المعرض لهذا العام يكمن في تغيير موضوعه حيث تقدم امارة الشرقية موضوعاً مختلفاً كل عام,
ويضيف ان المنطقة الشرقية باتساع رقعتها وتنوع بيئاتها الجغرافية والاجتماعية فإن مكنونها التراثي غني بتنوعه واختلاف استعمالاته.
وحول الجهات المشاركة في المعرض ذكر الهاجري بأن عددا من الجهات تساهم في المعرض مثل متحف الاحساء للاثار والتراث الشعبي بالاضافة إلى مساهمة خاصة من هيئة مشروع الري والصرف بالاحساء وهي عبارة عن تمور تقدم لزوار المعرض وهناك مساهمة من الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية.
وحول مدى اقبال زوار المعرض على السؤال عن محتوياته اشار الهاجري إلى ان عدد الموظفين المختصين باستقبال الزوار والرد على اسئلتهم قد بلغ اكثر من 5 أشخاص مما يوضح هذه النقطة حيث يلاحظ اهتمام الناس بأدوات وتراث الاباء والاجداد وبالتالي الرغبة في معرفة التفاصيل الصغيرة عن هذا الموروث الجميل.
وفي ختام حديثه شكر الهاجري ادارة المهرجان وخص بالشكر لجنة السوق الشعبي وعلى رأسها الاستاذ حمد الطريف.