* نجران مسفر سالم
يعد الفنان محمد الشادي العدة الآن لإنهاء البروفات الاولية لعمله الجديد والذي نوه عنه بهذه الصفحة بتعاون مثمر مع مجموعة من الشعراء البارزين، وقد تبنت الفنية هذه الفكرة نظرا للامكانيات الهائلة التي يملكها هذا الفنان، ومن ضمن الشعراء والملحنين، الذي كان مفاجأة للساحةالفنية بنجران مشاركة الشاعر والملحن علي الاحمد الظيربان بقصيدة (لو تبين الليل) والحان الشاعر نفسه، والمفاجأة تكمن في إدراج هذا الاسم المعروف بعد انقطاع دام لأكثر من خمس سنوات برز خلالها الشاعر الاحمد بالعديد من القصائد مع الفنان حسين العلي، حيث شكل الاثنان إبداعات جميلة كان لها الاثر الكبير في اثراء الساحة الفنية بعدد من الاعمال على سبيل المثال اغنية في ثواني,, حكت عيني بعينها، واغنية أشبه عيونك بحر، واغنية الجرح وهي من اللون السامري، والعديد من الاعمال الرائعة وبعد هذا الانقطاع غير المرضي لمحبي هذا الشاعر والذي يتردد في الاوساط الفنية بنجران بأن سببه خلاف فني بحت مع الفنان حسين العلي رفضه الشاعر الاحمد من خلال هذا الموقف تكرار التجربة, وبعد النجاح من الفنية والشاعر قايد الشريف والفنان محمد الشادي بأن تكون عودته هذه المرة عن طريق تعاون جديد بالكلمة واللحن من خلال اغنية (لو تبين الليل) والتي نتوقع ان تعيد الأحمد الى التوهج بعد غياب دام طويلا.
ويتوقع ان يكون عمل الشادي الجديد محطة جديدة ومغايرة في حياة هذا الفنان الذي أكد بأنه ظفر بهذا العمل لاعجابه الشديد بكتابات الشاعر الاحمد وألحانه السهلة، واوضح الشادي انه كان من المفروض ان يكون هناك عملان للشاعر نفسه، ولكن اكتفي بهذا العمل على أمل ان تشهد الايام القادمة تعاونا أكثر ان شاء الله، والفنية تنشر الكوبليه الأول من هذا العمل:
لو تبين الليل من عيوني يا هواي ولو تبين سهيل من رموشي يا مناي بس قولي,, وآمري ترى حبيبك ينتظر |