الاعتراف بالسرقات,,!
* ما رأي فضيلتكم في شخص كان يسرق من والديه ومن أشخاص آخرين اموالا عدة مرات لحاجته اليها وهو الآن تاب الى ربه من السرقة لكنه لا يعرف عدد الدراهم التي سرقها منهم ولا يستطيع مواجهتهم بالحقيقة واستباحتهم لانهم يثقون فيه ثقة قوية هل تكفيه التوبة الى الله وعدم العودة الى السرقة ام لابد من استباحتهم علماً بأنه لا يستطيع ولا يجرؤ على اخبارهم بالسرقة من اموالهم,, أفيدونا مأجورين والله يحفظكم ويرعاكم؟
من شروط التوبة عن المعاصي ان المعصية اذا تعلق بها حق آدمي يجب رد هذا الحق او استباحة صاحبه ليتنازل عنه، ولا تتم التوبة بدون ذلك، فعليه ان يكون شجاعاً في الافصاح عن ذلك والاعتراف بالسرقات والتلطف مع اهل هذه المسروقات لعفوهم وتنازلهم عن حقهم ولو كان ذلك عن طريق المصلحة معهم ببذل ما يتم التصالح به معهم، والله المستعان.
***
التسجيل والعرض لا مانع منه
* نحن في النادي الادبي والرابطة الادبية جماعة نولي الاهداف الادبية جل اهتمامنا.
ومن اكبر هذه الاهداف التربية الصالحة ولنا نشاط متنوع ونعتمد في النشاط على عدة ادوات منها:
1 التصوير المتحرك كاميرات الفيديو
ونستفيد منها عدة فوائد:
الاولى: توثيق جلساتنا وتنزهنا ورحلاتنا.
الثانية: عرضها على الطلاب مما يزيدهم إقبالاً على الالتحاق بنشاطنا.
الثالثة: سد الفراغ الذي يعيشه بعض الطلاب.
فضيلة الشيخ: بالنظر في هذه الفوائد فما حكم التصوير بالكاميرا المتحركة؟
لا يظهر لي مانع من ذلك لما في تسجيلها واعادة عرضها من الفائدة لتذكرها او افادة من لم يتمكن من حضورها اثناء التسجيل والعرض، واما اذا كانت مواد التسجيل محرمة او تؤول الى محرم او مكروه فلا يجوز تسجيلها ولا حضور عرضها لما في ذلك من التعاون على الاثم والعدوان، والله اعلم.
***
القصص الأدبية,, ومابها,,!
* بعض القصص الادبية تكون غير حقيقية ولكن تصوير الكاتب استطاع ان يجذب القارىء وكأن الحدث حقيقة فهل عمله حرام خصوصا اذا كان هدف الكاتب نبيلاً.
إذا لم يترتب على هذه القصص الادبية تحبيب الباطل والترغيب فيه والتأثير على القراء باعتباره الحقائق التي يجب اعتقادها والاخذ بها، وكذلك التهوين من الافكار والآراء والعقائد المبنية على الحق والصواب اذا لم يترتب على هذه القصص ما ذكر فلا يظهر لي مانع من ممارسة الكتابة حولها ولو كان الكاتب ذا قدرة ادبية في تصوير الخيال والوهم في صورة حقيقة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم روي عنه قوله: وإن من البيان لسحراً والله اعلم.
ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي: جريدة الجزيرة - زاوية أسألوا أهل الذكر ص,ب (354) الرياض (11411) أو الهاتف المصور / 4871064 - 4871063 .