نقاط ساخنة,.
هذه المرة من هنا!!!! من قلب المجتمع!.
***
1 أحد المعلمين المتعاقدين براتب زهيد في إحدى المدارس الأهلية يقول الطالب هو سيد الموقف سواء كان على خطأ أو صواب، ولذلك فنحن كمعلمين متعاقدين نخاف من توجيه أحدهم لأننا نخشى تطاولهم علينا، عندها تقوم الدنيا ولا تقعد فالكل في جبهة وأنا وحدي في جبهة، والكل يقصد بهم الطالب وبقية الطلبة، ووالد الطالب وأولياء أمور كل الطلبة، زعيم هذه القافلة هو مالك المدرسة الأهلية، وتعلمون أن الكثرة تغلب الشجاعة.
يقول ذلك المعلم المتعاقد كأنني أعمل أجيراً عند كل طالب منهم، ولذلك فنحن المعلمين في المدارس الأهلية نبحث عن رضاهم هم وأولياء أمورهم، نشرح لهم ما يرغبون في استيعابه، ونختبرهم فيما يستوعبون، وصدورنا تستوعبهم مثلما تستوعب جيوب صاحب المدارس بنكنوتهم، ولذلك فنحن نقدر درجاتهم مهما دنت أيما تقدير لنجعل من الصفر عشرة، ومن العشرة مائة,,!!
***
2 الزوج الموظف والزوجة الموظفة كلاهما على مدار العام تعب وإرهاق وفي جهاد مستمر كل في اختصاصه أو اختصاصاته.
تأتي إجازة الصيف وكل منهما بالكاد يتنفس الصعداء,, هذه قد تبدو مشكلة؟!، كلا! لا مشكلةمع كلفينيتور!! المشكلة فيما يلي كل ذلك!! الزوج المحترم يرتب له سفرية معتبرة مع شلة الأنس، أحمد وحمدان,, وسعد وسعيدان,, رحلة إلى أي من الديار المشهود لها برخص أشياء كثيرة خلاف الماديات.
الزوجة المسكينة تستنشق الصعداء!! مرة أخرى وبقوة! فتستمر في معظم تلك الأدوار، بالإضافة إلى ذلك فيجب أن تهتم بكومة الأطفال خلال إجازتهم الصيفية، وتمضي الأيام وهي تفزع لهذا، وتهاوش ذاك، وهذا توديه للطبيب وتلك طفشانة تبغى صديقاتها وبنات خالتها، وكلهم يبغون يسافرون زي بابا، وبابا مشغول جداً جداً ,, بالترفيه عن نفسه,.
***
3 قالت وهي طالبة دراسات عليا تشتكي لي,, تصدقين في الجامعة ندرس حاسب بالشبكة؟! قلت ليه؟ قالت لا أعلم نقص محاضرات يمكن؟! المهم أننا ندرس من خلال الشبكة، ولك أن تتخيلي أن الدكتور يشرح لنا عملي عن طريق الشبكة ونحن نكتب على الدفاتر دون تطبيق عملي.
قلت لها ان الذي أنا أعرفه ان هناك ما يسمى بالبيان العلمي الذي يقوم به الدكتور، ويتبع بالأداء العملي الذي تقوم به الطالبات، ويجب أن يكون هناك من يتابع ويقيم ويقوم!
قالت والإحصاء والإدارة المالية حدث ولا حرج أرقام وحسابات، والمأساة عندما يكون خط الدكتور صغيراً أو غير واضح، وتزيد المشكلة تعقيداً ان المصور يضع الكاميرا على موقع ما من السبورة والظاهر انه يأخذ له غفوة بعدها، وبذلك فالدكتور يشرح في جهة ونحن نبحلق في جهة أخرى غير المعنية، ولا نعود نرى سوى ذلك الموقع الذي يعود إليه الدكتور ليمسحه بعد أن حاضر في موقع آخر من السبورة لم نشاهده، وقد تقولين لماذا لا تتصلون بالدكتور، فأقول تعبنا وأربكنا الدكتور وقطعنا حبل أفكاره، ورغم روعة الشرح وتمكن الدكتور في كثير من الأحيان إلا اننا نعتمد على أنفسنا بنسبة 100% في الشرح والاستعداد، لسبب بسيط هو أنا نسمع في المحاضرة ولا نرى!! وأحياناً حتى الاتصال بيننا وبين الدكتور يمكن أن ينقطع لسبب نجهله، فلا نعود نرى الدكتور ولا نتصل به!؟ قلت ألا يوجد حل آخر؟ هذه دراسات عليا ما هي لعب!!
***
4 أيضاً طالبات الدراسات العليا يشعرن بالغبن وعدم الاحساس بالعدالة والمساواة!! والجامعة هذه المرة من الذنب بريئة!! القصة أن تلك الطالبة مفرغة كاملا للدراسة والتحصيل وجمع المعلومات والاستعداد للاختبارات النهائية!، وزميلتها التي في نفس التخصص والكلية لم تحدد لها هوية؟!! فلديها أعباء إضافية، فهي طالبة هنا ومحاضرة هناك!! رغم انهن جميعا يتبعن لجهات حكومية؟؟ هل من حقهن التظلم أم ارتكبن خطيئة؟؟
***
5 صدق أو لا تصدق فأنت وفي طريقك للعمل صباحا سوف تستمع لفضائحنا فضائيا!! نعم وبكل تأكيد! وذلك من خلال دعاية لحليب ما ! الطفل يصرخ في الشغالة أنا ما قلت لك حطي لي من حليب ؟؟؟؟؟ والشغالة تقول إس فيه؟؟
يعني لازم نعلم العالم ان أطفالنا غير مؤدبين وانهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع الآخرين وأننا عودناهم استعباد العباد!؟، بالإضافة إلى اعتمادنا على الخدم حتى في تجهيز وجبات أطفالنا الصباحية! يعني الأم تنام وتصحى الظهر!! والشغالة تفطر الأطفال وتقهوي أبوهم!! على الأقل خلوا الفضائح داخلية بلاش فضائية!
***
6 كثير من أزواج الموظفات وظائفهم ومشاركتهم في البيت لا تتعدى أنهم يستخدمون مثل خيال المآتهscarecrow لتخويف الأطفال، الأم انبح صوتها,, وتدلدلت لوزها!!! ياولد اسكت تراني بعلم أبوك!! ويابنت ياويلك من بابا!! ولحسن الحظ ان البابا ما يجي وقت التهديد وإلا كان حتى خيال المآته كثير عليه!!!!!!