* باريس أ,ف,ب
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين أمس السبت ان العقوبات التي قرر الأوروبيون فرضها على النمسا جاءت بنتائج مع توقيع زعيمي الائتلاف بين المحافظين واليمين المتطرف نصاً حول حقوق الانسان.
واعلن فيدرين لاذاعة أوروبا 1 الخاصة ان هذه التحذيرات اتاحت للرئيس النمساوي توماس كليستل ان يطلب من زعيمي الحزبين اللذين يشكلان الائتلاف الحكومي الجديد التوقيع كشرط مسبق على وثيقة شديدة الوضوح .
واضاف هذا ليس كافيا، لكن يجب ان نسجل أنها خطوة ايجابية، وان أوروبا حققت نصرا , وكان الرئيس النمساوي طلب في الثالث من الشهر الجاري من المحافظ ولفغانغ شوسيل وزعيم اليمين المتطرف يورغ هايدر التوقيع على وثيقة تعترف بتحمل النمسا مسؤولية عن فظاعات النازية والتعهد باحترام الديموقراطية وحقوق الانسان.
وقال فيدرين انه من الضروري تطبيق العقوبات التي قررت الدول الأربع عشرة فرضها, واضاف انه في المرحلة الراهنة يجب ألا نذهب الى أبعد من ذلك ولا التفكير في تخفيف العقوبات.
وتقضي هذه العقوبات بخفض الاتصالات الثنائية مع النمسا الى أدنى مستوى ممكن.
واضاف فيدرين ان فرنسا لا تعتزم استدعاء سفيرها في النمسا للتشاور كما قررت الولايات المتحدة ان تفعل.
ولم يعتبر شركاء النمسا هذا الاجراء ضروريا خلال مشاوراتهم في مطلع الأسبوع.