لم يشفع التميز التدريبي والعناصري الذي يتفوق به الهلال على اقرانه ومنافسيه خلال بطولة اندية الخليج فعاد من الكويت بخفي حنين حينما تعثرت رحلتهم نحو منصة التتويج رقم 29 وكثر الحديث عن اسباب ذلك التعثر فمن سالفة تحكيم الخباز والهيل الى حكاية مطبات الملعب مرورا بلعبة التخدير الإعلامي واساليب التكتل الدفاعي واسطوانة السيد حظ الى آخر شغلات طبطبة الذات!!.
ورغم منطقية بعض تلك التبريرات وايماني بأنها ساهمت وبنسب متفاوتة في الخروج الهلالي الا ان ما يثير الشفقة هو تذمرنا من اساليب التكتل الدفاعي والتي مورست خلال البطولة أمام الفريق الهلالي، على اعتبار ان الفلسفة الادائية الخططية تعطي الفريق أي فريق حق الاداء بالكيفية الفنية والقانونية بما يتوافق وامكاناته وقدراته وبالتالي يضمن له تحقيق اهدافه من باب اللي تغلب به ألعب به فما بالك بمن تكون منتهى طموحاته تجنب الخسارة؟!!
ما علينا! المهم اننا ورغم ذلك السيناريو المكرر والذي تنتهجه كرة الاشقاء مع كرتنا فرقا ومنتخبات ومع احقيتنا وفي اغلب المواجهات بالسيادة إلا اننا فشلنا في معظمها وانشغلنا بعدها بتبريرات نسخة طبق الاصل لما سبق بل سمحنا لأنفسنا ان نرسم الكيفية التي تناسبنا لأن يلعب الآخرون أمامنا بأسلوب على كيفنا كما اشارت له عاطفة أحد زملاء الحرف عندما قال نريد كرة قدم صحيحة تعتمد على الهجوم المتبادل !! وغيره اعياه البحث عن اجابة للسؤال الممل، لماذا يلجأ هؤلاء لهذه الاساليب الدفاعية أمامنا؟!
نبحث ونبرر ونبربر ! ولم نسأل انفسنا ذات اخفاق: لماذا تنجح معنا تلك الاساليب ولماذا نخفق في التعامل الفني معها؟!
لماذا نعيش سباقا مع الزمن حين مواجهتها؟
ولماذا نخسر التحدي في مباريات من وزن الباب الواحد ؟!!
نخسر ويكسب الآخرون رغم الفوارق الفنية والامكانيات واتساع افق الطموحات!!
وحين نخسر نتلمس اجندة التبريرات وهات ياتبرير !
* لم نفطن لافتقاد كرتنا للاعب الشويّت من خارج الصندوق والذي لاينتمي لفئة ياصابت ياخابت .
* لم نستوعب حجم افتقارنا للاعب الذي يجيد صناعة الكرات للمهاجمين تحت بند انت وضميرك .
* لم ندرك بعد اهمية تواجدية كرة الفوز لا كرة المتعة والإمتاع والترقيص .
* بالاضافة الى عمايل التخدير الإعلامي والذي اثبت اننا لانزال غير مدركين لما يحوم حولنا وعلى نياتنا !!
ما يؤلمني حقيقة ان تجد تلك التبريرات الكليشة رواجاً لدى البعض!! واخشى ما اخشاه ان نبقى هكذا وسنبقى مادمنا نحاول خلق الأعذار لكل إخفاق بعيداً عن طرح الرؤى العقلانية والمنطقية لما فيه مصلحة كرتنا فرقا ومنتخبات.

أكثر من اتجاه
* أتمنى كغيري ان يلقي ذلك التوجيه الحضاري من لدن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم آذاناً صاغية لدى سدنة الإعلام الرياضي فيريحونا من كتبة مع الخيل ياشقراء واصحاب معلقات ياقاهرهم واطروحات ويلك ياللي تعادينا وهواة الإثارة على حساب الحقائق والثوابت لتستنير صحافتنا الرياضية بآراء من يهمه امر رياضة الوطن تنمية وتطويرا.
* يعتمد ميلان المدرب النصراوي في تكتيكاته على تكثيف منطقة الوسط ويلعب بالشويع قشاشا وبظهيرين وهميين هما القرني والموسى, هذه اللامركزية في الاداء برأيي تحتاج لقدر كبير من الوقت والجهد وتوفر العنصر المساعد على التنفيذ ويبدو ان عدم توفر تلك العوامل وخاصة مايتعلق بالوقت والعنصر المساعد على الاقل في الوقت الراهن غيّر كثيراً من قناعات ميلان نحو المضيّ في هذا الاسلوب بدءاً من مباراة الاتفاق الفارطة!!
* كم هي ممتعة تلك الكرة الافريقية بمواهبها وكم هي محظوظة اوروبا باستقطاب تلك المواهب.
* هل اصبح الإخفاق في تسديد ضربات الجزاء ماركة مسجلة باسم لاعبي الهلال؟!
* اين مرزوق العتيبي الذي استحق الحذاء البرونزي لماذا لم ينل من الاشادات والتوثيق مثل ما ناله نجم الاهواء والميول لدى مراسل الوكالة ؟!!
* دلوني على بسام الهلال اين اختفى؟!
* أخفق الغشيان في مشاركته الاولى مع النصر واخطأ النصراويون في احتفاليتهم به على هذه الطريقة!
* هل صحيح ان لجنة المعلقين تتكون من شخص واحد؟!!
اذا كان ذلك كذلك فلماذا اسميناها لجنة؟!
* 14 مدربا برازيلياً منذ عام 1397 1419ه وليس كما ورد في مقالتي الفارطة بسبب الخطأ المطبعي حينما تحول العام الى 1379ه،
* تحقيق الانجازات محصلة منطقية للعمل الدؤوب, وصغار كميت هم اصحاب انجاز التربع على قمة بطولة الوسطى لتنس الطاولة، تحية لهؤلاء الصغار ولادارة النادي الفاعلة والتحايا موصولة للإداري النشط احمد السفاعي والكابتن القدير حسني فؤاد.

آخر اتجاه
* للصدق وجه واحد وللكذب الف وجه مثل يوناني.